نظمت مبادرة إعلاميون من أجل السلام في الفاشر، ورشة تدريبية عن دور الاعلام في مناهضة خطاب الكراهية ومخاطبة قضايا النازحين وبناء السلام في الفترة من 24 إلى 26 أبريل الجاري
وتم تنظيم المؤتمر بدعم من منظمة سيفرورلد، وناقشت أسباب تنامي الكراهية وآليات الحد منه من خلال خطاب إعلامي يعزز من فرص التعايش السلمي بين المجتمعات، مع إعطاء أولوية لمناصرة قضايا النازحين واللاجئين.
وقال الدكتور زكريا آدم محمد الرشيد، رئيس مبادرة إعلاميون من أجل السلام بشمال دارفور، في تصريح لراديو، إن محاربة خطاب الكراهية مدخل لحل الأزمة السودانية والتعايش السلمي ووقف الحرب.
وقال تمازج أن هنالك تحديات كبيرة تواجه المجتمعات في إقليم دارفور خاصة موجة النزوح بعد عشرون عام من الصراع، مما جعل الإعلاميين ينظمون ورشة لمناصرة قضايا النازحين واللاجئين ومناهضة خطاب الكراهية وفرص بناء السلام.
وأبان أن الهدف من الورشة تبنى خيار المناصرة للوقوف مع الضحايا نسبة للدور الكبير للاعلام تجاه مخاطبة القضايا.
وأبان أن التدريب استهدف ثلاثون إعلاميا في برنامج تدريب مستمر خلال هذا العام في مجالات السلام وخطاب الكراهية والنازحين واللاجئين، وقبول الآخر والتثقيف المدني والإعداد لبرنامج أعمار السودان ما بعد الحرب.
وقال الرشيد الطاهر محمد، نقيب الصحفين بشمال دارفور، إن الورشة خاطبت قضايا مهمة للغاية تخص المجتمع والناجحين، وأن نتائجها سوف تعالج مشكلات عدة اهمها قضايا السلام والتعايش السلمي، وطالب بمزيد من الورش لرفع الوعي والمساهمة في تحقيق السلام.
وأعتبرت الإعلامية نون البرمكي، أن المبادرة تعتبر مهمة لمناهضة خطاب الكراهية، ويمكن أن يحقق أهدافها في حال مناقشة القضية وتناولها بشكل أكبر.
وقال مصطفي عباس، إعلامي وصانع المحتوي، إن الورشة صححت الكثير من المفاهيم وتفكيكه، خاصة للناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن من ضمن أهداف الورشة مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز دور الخطاب المعتدل واستهداف الناشطين في التدريب وتسليط الضوء على القضايا المهمة.
ودعت الصحفية والكاتبة سلافة محمد احمد، إلى اتباع أدوات وآليات فاعلة لمناهضة خطاب الكراهية ولعب دور ايجابي في نشر خطاب يساهم في تحقيق السلام وناشدت النشطاء في مواقع التواصل بعدم تناول الموضوعات السالبة والاستفادة منها في مخاطبة قضايا الجماهير والتعبير عنه.