تحت شعار”أبقي زولا ليهو قيمة ” نفذت مبادرة جندريات للسلام واللاعنف ، حملة توعوية عن مخاطر المتفجرات و الصحة النفسية ، بمراكز إيواء النازحين بمعسكر زمزم بالفاشر.
شملت المبادرة ثلاث مراكز، مدرسة السلام 56 عدد المستفيدات 346 امرأة ، والسلام 57 عدد المستفيدات 286 امرأة ، و بوابة طويلة بمعسكر زمزم عدد المستفيدات 438.
الجلسة الأولى للتوعية بمخاطر المتفجرات، الذخيرة الغير متفجرة وأضراره الجسدية والنفسية والاجتماعية قدمتها فاطمة فضل جاسر.
والجلسة الثانية الصحة نفسية مع الاخصائية حنان الخلفة حيث تناولت اضطرابات مابعد الصدمة النفسية وكيفية الخروج النهائي من الأزمات ، بالإضافة إلى كيفية التصدي لأنواع العنف المبني على النوع إضافة إلى أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وبعد نهاية الجلسات توقفت مبادرة جندريات على المشاكل التي تواجه النساء النازحات في الحصول على المساعدات الإنسانية وخاصة الحوامل .
وتمت ترجمة كل المواد المقدمة إلى لغة الفور والزغاوة نسبة لوجود كبار السن ويصعب عليهم فهم كل التوعية.
وشرحت مسؤولة المبادرة فاطمة ابكر كوري ، تردي الوضع الاقتصادي للنساء داخل مركز الثانوية بنات حيث أكدت عدم حصول البعض لوجبة غذاء واحدة خلال اليوم.
وأضافت بأن البعض يخرجن باكرا للعمل في المزارع مقابل ألف جنيه فقط، وبعض النساء يرسلن أطفالهن للتسول داخل الأسواق للحصول على لقمة عيش.
وأضافت فاطمة أن بعض النساء تركن جوالاتهن في الصيدليه مقابل حصولهم على الدواء.
وتابعت “تواجه المرأة الحامل داخل مراكز الإيواء ظروف صحية واقتصادية تحول دون وصولها إلى متابعة الطبيب والحصول على التغذية الجيدة لها وجنينها و بلغ عدد الحوامل بالثلاث مراكز الي ثلاث وستون حامل”.
وشكر العمدة آدم محمود مبادرة جندريات وأكد استفادة الحضور من التوعية وطالب بالمزيد من الورش ، وناشد المبادرات بأن لاتتمركز بالولاية فقط عليهم أن يصلوا معسكر زمزم.
وناشد أيضا بتقديم الدعم النفسي والغذاء والدواء للنازحات.
وأكد أستاذ التور عبدالله مسؤول مدرسة السلام 56 ، تردي الوضع الصحي وانتشار الأمراض وسط الأطفال والكبار.
وأوضح بأن لديهم فرص مجانية العلاج بمنظمة أطباء بلا حدود ولكن لم يحظوا بها ، وقال انه طلب وزارة الصحة منذ أكثر من أربعين يوما وتم وعدهم بقدوم الطوف وحتى اللحظة ليس لديهم ولا حبة بنادول او مضاد حيوي.