مبادرة “فكة ريق” تقدم وجبة الطعام للأسر في الخرطوم

قال عثمان الجندي، مؤسس مبادرة “فكة ريق” لراديو تمازج”، إن المبادرة تقدم شاي صباح مع اللقيمات ووجبه يوميا لمساعدة النازحين داخليا الذين لجو إلى المناطق الأكثر أمنا في شمال أم درمان.

قال عثمان الجندي، مؤسس مبادرة “فكة ريق” لراديو تمازج”، إن المبادرة تقدم شاي صباح مع اللقيمات ووجبه يوميا لمساعدة النازحين داخليا الذين لجو إلى المناطق الأكثر أمنا في شمال أم درمان.

قال عثمان الجندي، مؤسس مبادرة “فكة ريق” لراديو تمازج”، إن المبادرة تقدم شاي صباح مع اللقيمات ووجبه يوميا لمساعدة النازحين داخليا الذين لجو إلى المناطق الأكثر أمنا في شمال أم درمان.

اوضح الجندي، إن الفكرة جاءت بعد الحرب، وانهم يخلقون نظام التكية في معظم الأحياء التي يقع سكانها تحت أصوات المدافع والرصاص وصعوبة الحياة فيها.

“التكية” هو تقليد يستخدمها أهل الطرق الصوفية في المسيد وهو مطابخ طعام مجانية مفتوحة للكل. 

وقال الجندي، إنهم يقدمون الوجبات لأكثر من 320‪أسرة، في أربعة دور إيواء من ضمنها دار خاصة لأطفال التوحد، مشيرا إلى أنهم في رمضان يقدمون وجبة إفطار توزع الساعة الرابعة عصرا وهي وجبات شعبية مثل: “العصيدة” ووجبة السحور يوزع الساعة العاشرة مساء.

وقال إن هناك عدد من الجهات الداعمة لمشروع من المواطنين وحكومة ولاية الخرطوم والقوات المسلحة وجهاز المخابرات وشركة سوداني وزين، وسودانيين في الخارج.

ويعتمد المتطوعون أيضا على تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “واتس آب” و”فيسبوك” لنشر قائمة المطلوبات لتوفير الوجبات اليومية، وبصورة كبيرة يعتمدون على التحويلات المصرفية عبر التطبيقات الإلكترونية.

وقالت خير الله، مسؤولة مطبخ بمبادرة “فكة ريق” دار السلام لراديو تمازج، انهن يبدان العمل منذ الساعة الثامنة صباحا لإعداد الطعام بكميات كبيرة.

 وأشارت إلى أن التوزيع يتم لجميع الموجودين في الصيوان حتى المعاقيين يتم تخصيص كمية هم وكذلك النازحين في المدارس.

وقالت هاجر عثمان، إحدى المستفيدات من مبادرة “فكة ريق” انها جاءت من محلية أمبدة إلى شمال أم درمان حيث المكان أكثر امنا.

وأشارت إلى انها تاخذ وجباتها من المبادرة والوجبة تكفى جميع أفراد الأسرة.

بعد اندلاع الحرب في ابريل العام الماضي، فقد معظم الأسر السوانية في ولاية الخرطوم، مصدر الدخل، ويعيشون ظروف إنسانية صعبة ويعتمدون على المساعدات الإنسانية.