حث مبعوث الاتحاد الأوروبي الزائر إلى جنوب السودان، “الأربعاء” القادة السياسيين في البلاد على الإسراع في العمل على صياغة دستور جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
في مؤتمر صحفي عقد بجوبا يوم الأربعاء، ناشد تيمو أولكونين، سفير الاتحاد الأوروبي بجنوب السودان، الأطراف على تسريع الجهود لاستكمال بنود الاتفاقية المنشطة، خاصة عملية وضع الدستور لإعداد البلاد إلى الانتخابات في ديسمبر 2024.
و قال: “لقد أكدنا قلقنا بشأن التأخير في تنفيذ إتفاقية السلام، حتى فيما يتعلق بخارطة الطريق، ونشجع على أن لا يؤدي الخلافات على المستوى السياسي إلى المزيد من التأخير في عمليات وضع الدستور والتحضير للانتخابات”.
من جانبه قال مايكل كوهلر، نائب المدير العام لعمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية، إن جنوب السودان، لا يمكن أن تتغير إلا بتقدم إيجابي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام المنشط لعام 2018.
وتابع: “في الاجتماعات الدولية، يتحدث الناس عن الأزمة في أوكرانيا، والأزمة في أفغانستان، وسوريا، والأزمة في فنزويلا والصومال، علينا التأكد من أنهم يبقون احتياجات شعب جنوب السودان على وضع الاهتمام”.
وقال إن جنوب السودان، بحاجة إلى استعادة السلام والأمن لكسب مساعدات مالية من المجتمع الدولي. وزاد: “الأهم هو أنكم بحاجة إلى أخبار جيدة عن جنوب السودان، وكل خطوة يمكنك اتخاذها تبدأ بالسلام والأمن، وهذا يشجع المانحين الدوليين على المساعدة”.
وأضاف: “إذا كان لدينا شعور بأن الوضع يزداد سوءا وأن الشعب قد يعيش الحرب مرة اخرى، فمن الصعب للغاية تحفيز المانحين الجدد تقديم المساعدات المالية”.
وزارة المبعوثين جنوب السودان يومي 27 و 29 مارسن، حيث التقوا النازحين داخليا في بانتيو بولاية الوحدة وكبار المسؤولين الحكوميين لفهم الوضع الإنساني.