دعت مبعوثة دولة النرويج إلى جنوب السودان الأطراف المتحاربة في السودان إلى إنهاء الصراع وإعادة البلاد إلى الحكم الديمقراطي.
وقالت السفيرة لينكين نيمان، متحدثة خلال الاحتفال بيوم الدستور النرويجي “الأربعاء” في جوبا، إن بلادها تأمل في سودان سلمي وديمقراطي. ورحبت باختيار الإيقاد لرئيس جنوب السودان سلفا كير وسيطا بين الفصائل السودانية المتحاربة.
وقالت: “يجب إسكات صوت السلاح في السودان، ووقف المعاناة، إننا نحافظ على الأمل في سلام وديمقراطية في السودان”. “أود أن أعبر عن شكرنا لفخامة الرئيس سلفا كير، ورئيس آلية الإيقاد ورؤساء الدول والحكومات المكلفين بأزمة السودان”.
كما أعرب عن تقديرها لحكومة جنوب السودان لتصويتها ضد العدوان الروسي في أوكرانيا في الأمم المتحدة.
وقالت الدبلوماسية إن حكومة جنوب السودان يجب أن تبذل جهودا لحريات السياسية واحترام الحريات الأساسية، قائلة: “يجب الاهتمام بقيم الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير من أجل البقاء على قيد الحياة وبصحة جيدة. نحن نواصل الاحتفال بهذه القيم، لدعمها كأولوية للمستقبل”.
وأضافت: “لقد حارب الآلاف قبلنا، في كل من النرويج وجنوب السودان وأماكن أخرى، ودفعوا ثمنا باهظا مقابل حريتنا”.
من جانبه قال برنابا مريال بنجامين، الوزير بشؤون الرئاسة، إنه على الرغم من معرفة جنوب السودان بكونها دولة مزقتها الحرب، إلا أنها تساعد الآن في التفاوض على السلام في دولة السودان المجاورة.
وتابع: “يسعدني القول إن جنوب السودان اليوم يساعد في التفاوض على عملية سلام في السودان، ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن مع دول الإيقاد”.
وكشف الوزير مريال، أن الرئيس سلفاكير، سيدعو الزعيمين السودانيين “المتحاربين” لإجراء محادثات وجها لوجه في جوبا. كما ناشد المجتمع الدولي لدعم عملية السلام في السودان حتى يظل جنوب السودان في سلام.