تاريخ البدء: 15 أبريل 2023
الأطراف الرئيسية المتحاربة:
القوات المسلحة السودانية: يقودها عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
قوات الدعم السريع: يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي “السابق”.
الأطراف المتحالفة:
كتائب البراء بن مالك – المتحالفة مع الجيش بقيادة البرهان.
الحركة الإسلامية “المؤتمر الوطني”، تدعم الحرب وتقف مع “البرهان”.
الحركة الشعبية لتحرير السودان- الشمال: بقيادة مالك عقار، تدعم “البرهان”.
الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال: بقيادة عبد العزيز الحلو- تحالف مع الجيش في دلنج للقتال ضد الدعم السريع، وحاليا تقاتل الحركة الطرفين الدعم السريع والجيش في مناطق جبال النوبة.
حركات دارفور المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام جوبا انقسمت إلى مجموعتين:
حركة مناوي وجبريل، ترك الحياة وأعلنت التحالف مع البرهان لمحاربة الدعم السريع.
حركة طاهر حجر وبعض الحركات، متمسكة بالحياد.
بداية الحرب:
بدأت الحرب في الخرطوم، عاصمة السودان، ثم انتشرت إلى ولايات أخرى مثل الجزيرة وشمال دارفور وجنوب كردفان.
أسباب الحرب:
صراع على السلطة بين البرهان وحميدتي: بدأت بخلافات حول إعادة هيكلة الجيش والتحول الديمقراطي بتسليم السلطة إلى المدنيين.
التطورات الأخيرة:
أطراف الرئيسية في الصراع “البرهان وحميدتي”، يهددان بحسم الحرب “بالنصر”.
بعض حركات القوة المشتركة لحركات دارفور الموقع على سلام جوبا، تعلن تخليها عن الحياد والقتال في صفوف الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
الجيش وحركات دارفور المسلحة، تشن حرباً ضد الدعم السريع في الفاشر وفرار ألاف المدنيين من القرى.
اشتباكات عنيفة في ولاية الجزيرة منذ مطلع أبريل وتكتم إعلامي من الجانبين “الجيش والدعم السريع”.
إعلان الجيش السوداني، عن القبض على “مرتزقة” من تشاد وجنوب السودان يقاتلون في صفوف الدعم السريع.
طرح قوى مدنية برئاسة حمدوك رؤية لإنهاء الحرب.
الحكومة في بورتسودان، تصدر أمرا يشمل قائمة قيادات تنسيقية القوى المدنية “تقدم” مطلوبين للعدالة.
تأثير الحرب:
نزوح آلاف المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية وشل الحياة الاقتصادية في بعض المناطق، وزعزعة استقرار السودان.
أكثر من 12 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.
أزمة إنسانية كبيرة مع نقص في الغذاء والدواء والمأوى، مع انهيار اقتصادي وتضخم هائل.
تشير التقديرات إلى أن خسائر الحرب في الممتلكات في السودان هائلة، مع تأثر العديد من المناطق والمدن بشكل كبير.
الخرطوم: عاصمة البلاد، عانت من دمار واسع النطاق، بما في ذلك تدمير عشرات الآلاف من المنازل ومئات المنشآت المدنية الحيوية، بما في ذلك الجسور والمتاحف والبنية التحتية ومباني الوزارات والبنوك والجامعات.
دارفور: شهدت المنطقة نزاعا طويلا ومميتا، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير واسع النطاق للمنازل والمدارس والبنية التحتية.
مناطق أخرى: تأثر العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء البلاد أيضا بالحرب، بما في ذلك ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان وكسلا.
الأضرار في الممتلكات:
منازل: دمرت أو تضررت مئات الآلاف من المنازل، مما أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص.
البنية التحتية: تضررت الجسور والطرق والسكك الحديدية والمطارات بشكل كبير.
المنشآت المدنية: تم تدمير أو إلحاق الضرر بالمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية وغيرها من المنشآت المدنية الحيوية.
المواقع التاريخية: تم تدمير أو إلحاق الضرر بالعديد من المواقع التاريخية والثقافية، بما في ذلك المتاحف والمعالم الأثرية.
الجانب المادي: للصراع تأثير مدمر على الاقتصاد السوداني، فقد تعطلت الأعمال التجارية، وتراجعت الاستثمارات، وانخفضت الإنتاجية بشكل كبير.
تقييم الخسائر الدقيقة في الممتلكات أمر صعب، وذلك بسبب استمرار الصراع وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، ومع ذلك، فمن الواضح أن الحرب في السودان قد تسببت في دمار هائل للممتلكات والبنية التحتية.
المساعي الدولية والإقليمية:
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والاتحاد الإفريقي يرسل وفدا إلى السودان للوساطة بين الأطراف المتحاربة، والولايات المتحدة تدعو إلى حوار سياسي شامل.
منبر جدة لمفاوضات السلام بين الأطراف السودانية:
هي مبادرة برعاية المملكة العربية السعودية وامريكا، هدفت إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية في السودان، وجمع المنبر ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى ممثلين من القوى السياسية والمجتمع المدني.
نتائجه حتى الآن:
حققت المفاوضات بعض التقدم، اتفاق مبادئ أولي تم توقيعه في 11 مايو 2023 يشمل التزاما بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
اتفاق تم توقيعه في 7 نوفمبر 2023 يتضمن بنودا خاصة بإيصال المساعدات الإنسانية وإجراءات بناء الثقة.
الخلافات بين الطرفين، أدى إلى تعليق المفاوضات في 20 ديسمبر 2023.
تحديات واجه منبر جده: عدم الثقة بين الطرفين، والخلافات حول تقاسم السلطة، والتدخل الأجنبي.
لا تزال من غير واضح استئناف المفاوضات في أبريل 2024، بعد تصريحات مسؤولين حكوميين من الوساطة الدولية.
نشأة الدعم السريع:
بدأت قوات الدعم السريع كمجموعات عسكرية عرفت باسم “الجنجويد”، تشكلت هذه المليشيات من قبائل عربية عديدة في غرب السودان، يُنسب تأسيسها إلى “موسى هلال”، زعيم عشيرة المحاميد، وتعاونت الجنجويد مع الجيش السوداني في حرب دارفور 2003-2009 ضد حركات دارفور المسلحة، واتهمت الجنجويد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع.
في عام 2013، أعاد الرئيس السوداني المخلوع “عمر البشير” هيكلة الجنجويد ودمجها في قوات الدعم السريع، وعيّن محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ابن عم موسى هلال، قائدا للقوات، حصلت قوات الدعم السريع على أسلحة ومعدات حديثة من الحكومة السودانية، وتم دمجها رسميا في القوات المسلحة السودانية في عام 2019.
دور قوات الدعم السريع:
لعبت قوات الدعم السريع دورا هاما في قمع الاحتجاجات الشعبية في السودان عام 2019، واتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتعذيب، وشاركت في الحرب الأهلية في اليمن إلى جانب التحالف بقيادة السعودية.
تسيطر قوات الدعم السريع، على العديد من المناجم والمصالح الاقتصادية في السودان، تلعب دورا سياسيا متزايدا في البلاد.
الشخصيات الرئيسية في تأسيس الدعم السريع:
عمر البشير: الرئيس السوداني السابق الذي أعاد هيكلة الجنجويد ودمجها في قوات الدعم السريع.
محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي “السابق” وقائد قوات الدعم السريع.
موسى هلال: زعيم عشيرة المحاميد ومؤسس مليشيات الجنجويد.
حاليا لا تزال قوات الدعم السريع موضوعا مثيرا للجدل في السودان، وتختلف الآراء حول دورها وتأثيرها على البلاد.
مناطق سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
الجيش السوداني:
يسيطر الجيش السوداني منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، على عدد من الولايات، لم تشهد أي عمليات عسكرية، تشمل ولايات “البحر الأحمر، وكسلا، والنيل الأزرق، ونهر النيل، والشمالية”.
كما يسيطر الجيش على أجزاء من: ولاية شمال كردفان، وولاية جنوب كردفان.
مناطق سيطرة قوات الدعم السريع:
تتمركز بشكل أساسي في إقليم دارفور، وتشمل ولايات: “غرب، وشرق وجنوب ووسط دارفور”، وتسيطر على أجزاء من ولاية شمال كردفان.
“بسبب استمرار الحرب، تتغير مناطق سيطرة كل من الجيش وقوات الدعم السريع بشكل مستمر، فيما تتضارب بعض التقارير حول سيطرة كل طرف على مناطق محددة”.
توازن القوة العسكرية:
الجيش السوداني:
تقدر بـ 100 ألف جندي، ونحو 50 ألف جندي احتياطي، والقوات شبه العسكرية 55 ألف جندي المجموع 205 ألف جندي.
معدات الحربية الطائرات: 191 طائرة، تشمل: 45 مقاتلة 37 طائرة هجومية 25 طائرة شحن عسكري ثابتة الأجنحة 12 طائرة تدريب.
الدبابات: 170 دبابة، المركبات العسكرية: 6,967 مركبة.
المدفعية: 20 مدفع ذاتي الحركة 389 مدفع، راجمات الصواريخ 40 راجمة.
البحرية: 18 وحدة بحرية
ميزانية الدفاع: 287 مليون دولار أمريكي
“تصنف القوات الجوية السودانية في المرتبة 47 عالميا، من حيث القوة، ويصنف الجيش السوداني في المرتبة 69 عالميا من حيث عدد الدبابات. والمرتبة 77 عالميا من حيث عدد المركبات العسكرية”.
قوات الدعم السريع:
تقدر عدد القوات بنحو 100 فرد، تقديرات عام 2023. وتنتشر هذه القوات في جميع أنحاء السودان، مع تركيز خاص على العاصمة الخرطوم والمدن الأخرى الرئيسية.
تتمتع قوات الدعم السريع بمجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، تشمل: أكثر من 10,000 سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ومضادات طيران، مركبات مدرعة.
من حيث الأسلحة، لا توجد أرقام رسمية لكنها تمتلك، بنادق هجومية، ورشاشات، وقاذفات صواريخ، طائرات هليكوبتر، وطائرات بدون طيار (درونز).
لا توجد معلومات دقيقة حول عدد الدبابات أو الطائرات التي تمتلكها قوات الدعم السريع، وقد حصلت قوات الدعم السريع على هذه المعدات من مصادر مختلفة، تشمل:
الحكومة السودانية: تم دمج قوات الدعم السريع رسميا في القوات المسلحة السودانية في عام 2020، مما يعني أنها تتلقى تمويلا وتجهيزات من الحكومة.
الدول الداعمة: تفيد التقارير بتلقي قوات الدعم السريع دعما ماليا وعسكريا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية، كما حصلت بعض المعدات من الجماعات المسلحة التي قاتلتها.
تعد قوات الدعم السريع قوة عسكرية كبيرة ومؤثرة في السودان، لديها ترسانة كبيرة من الأسلحة والمعدات، مما يجعلها لاعبا هاما في الديناميكيات السياسية والأمنية في البلاد.