حث المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان وجنوب السودان، روبرت فرويدز قادة جنوب السودان على وضع خارطةطريق مفصلة مع قرب انتهاء الفترة الانتقالية من شأنها أن تقود البلاد إلى الانتخابات
وقال المبعوث الخاص روبرت فرويدز في تصريحات صحفية بجوبا، إن الحديث عن تمديد الاتفاقية في حد ذاته ليس خارطة تنفيذ، مشيرا إلى أنهم يودون رؤية خارطة طريق مفصلة تحدد الإجراءات حول كيفية تنفيذها والإطار الزمني ومصادر التمويل.
وأضاف: “الأمر متروك لأطراف الاتفاقية أنفسهم لتحديد شروط خارطة الطريق بما في ذلك تفاصيل التمديد المحتمل والجدول الزمني، ولكن يجب أن تكون خطة ذات مصداقية”.
وشدد على أن أي تمديد يجب أن تحدد التوقيت وتفاصيل الإجراءات التي ستتم اتخاذها بموجب كل فصل في الاتفاقية والتواريخ ذات الصلة.
من جانبه، قال السفير البريطاني لدى جنوب السودان، جوني باكستر، إن زيارة المبعوث الخاص إلى جوبا تمثل علامة فارقة في تنفيذ الاتفاقية المنشطة.
وأضاف: “يزور المبعوث الخاص البلاد لأن المملكة المتحدة تعد صديقا قديما لجنوب السودان، وهي قلقة من عدم تنفيذ الاتفاقية بالسرعة المطلوبة، وهذا التقدم البطيء يهدد فرص تحقيق السلام المستدام”.
وذكر السفير البريطاني، أن المبعوث الخاص، عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات السياسية الفاعلة في جنوب السودان حول سير تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة والوضع الإنساني في البلاد.
وتابع: “في هذه الاجتماعات، ناقشنا مجموعة من القضايا من ضمنها عملية السلام والوضع الإنساني المتدهور هنا في جنوب السودان والعنف المستمر، وتطرقنا لدعم المملكة المتحدة طويل الأجل لمواطني جنوب السودان”.
وبدأت الفترة الانتقالية في جنوب السودان منذ فبراير 2020، لكن البنود الرئيسية للاتفاقية لم يتم تنفيذها إلى حد كبير، ومن المقرر إجراء الانتخابات قبل 60 يوما من نهاية الفترة الانتقالية، بيد لم تكتمل الأنشطة التحضيرية للانتخابات.
الأسبوع الماضي أعلن وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، إن أطراف اتفاقية السلام في جنوب السودان اتفقت على تمديد الفترة الانتقالية.