بدأت وزارة الزراعة في ولاية واراب بجنوب السودان، ومنظمة وورلد فيشن” خلال عطلة نهاية الأسبوع توزيع محاريث الثيران في كواجوك.
وفقا للمسؤولين، هذه هي المرحلة الثانية من المشروع تحت شعار “تعزيز المساواة والتنويع الاقتصادي في إنتاج المحاصيل” وهو مشروع مدته خمس سنوات بدأ في عام 2020 بتمويل من الشؤون العالمية الكندية، تنفذها منظمة وورلد فيشن جنوب السودان.
في حديثه إلى الصحفيين، حث حاكم ولاية واراب مانيم بول مليك سكان الولاية على الشروع في الزراعة لمحاربة الجوع.
وقال: “الزراعة هي إحدى أولوياتي وهي الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نعيش بها ولهذا السبب لا أنساها في خطاباتي، الذرة الرفيعة التي جلبها الرئيس لا تكفي ما لم نذهب للزراعة، لذا أود أن أحثكم جميعا على استخدام هذه المعدات و أشجع الآخرين على تدريب ثيرانهم على استخدام هذه المحراث البالغ عددها 500 في المقاطعات.”
وقال الحاكم أن ليس هناك خيار أمام سكان الولاية بخلاف الزراعة بسبب القتال في السودان التي كانت تأتي منها المنتجات الزراعية.
اوضح الحاكم أنه أعلن يوم الجمعة يوما للزراعة، وطلب من العاطلين عن العمل والذين يجلسون في المقاهي بوقف تلك العادات، او اجبارهم للخروج من العاصمة كواجوك الى الزراعة”.
وقال أندريا ميار، ممثل منظمة وورلد فيشن، إن المشروع الذي يمتد لخمس سنوات يتم تنفيذه في سبع ولايات في جنوب السودان بما في ذلك واراب، ويهدف إلى تحقيق تكافؤ الموارد بين الجنسين.
وقال: “تمتد المرحلة الثانية من المشروع إلى خمس سنوات من 2020 إلى 2025، ونحن نغطي خمس مقاطعات داخل ولاية واراب باستثناء مقاطعة قوقريال الشرقية التي لديها مشروع مماثل مع منظمة أخرى”.
وأبان أن المشروع يعمل على تمكين الشباب والنساء لإنتاج الغذاء على قدم المساواة ويدعم 54 ألف مستفيد في خمس مقاطعات في واراب و 96 الف في بحر الغزال الكبرى”.
وقالت جوزيفينا أبوت دينق، إحدى المستفيدات من المشروع ، إنها ستزرع عدة محاصيل. قائلة: “جئنا لاستلام محاريث الثيران وستعمل على تحسين إنتاج الفول السوداني والسمسم والذرة الرفيعة”.
وقال جوزيف جوك، أحد المستفيدين، إن عائلته ستحصل على طعام آمن بحلول العام المقبل. مبينا أن محراث الثيران ستساعده في زراعة مزرعته.