“اليونيسف” تقوم بتركيب نظام إمداد المياه بالطاقة الشمسية في يامبيو

سلمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الخميس إلى سلطات ولاية غرب الاستوائية نظام مياه يعمل بالطاقة الشمسية بهدف توفير مياه شرب نقية لـ 45 ألف شخص من سكان يامبيو.

سلمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الخميس إلى سلطات ولاية غرب الاستوائية نظام مياه يعمل بالطاقة الشمسية بهدف توفير مياه شرب نقية لـ 45 ألف شخص من سكان يامبيو.

يهدف مشروع المياه بالطاقة الشمسية الذي تموله حكومة ألمانيا من خلال بنك التنمية KFW إلى تحسين الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والنظيفة، وتعزيز صحة أفضل وتحسين الحياة.

ويتكون المشروع من 5 آبار و31 نقطة للمياه وخط أنابيب بطول 40 كيلومتر بسعة تخزينية تبلغ 250 ألف لتر.

بدأ المشروع الذي أنشأته شركة Tekivision للتجارة العامة المحدودة في 11 ديسمبر 2021، واكتمل في 31 مايو 2023، بتكلفة 1.8 مليون دولار.

في حديثه خلال حفل التسليم في يامبيو يوم الخميس، قالت حميدة لاسيكو، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في جنوب السودان، إن نظام إمداد الطاقة الشمسية الجديد سيوفر مياه الشرب النظيفة لأكثر من 45 ألف شخص في يامبيو.

وتابع: “دعونا نشيد بجميع أولئك الذين قاموا بهذا العمل الرائع حتى وصلنا اليوم إلى أننا قادرون على تسليم هذا المشروع الذي يضمن المياه المستدامة والآمنة لحوالي 45 ألف شخص في يامبيو”.

كما أعربت عن امتنانها للحكومة الألمانية لدعمها واستثمارها فيما وصفته بـ “البنية التحتية الحيوية”.

من جانبه، قال بيجون نييري، رئيس التعاون الألماني في السفارة الألمانية في جنوب السودان، إن نظام المياه بالطاقة الشمسية، أصبح ممكنا بفضل 2.3 مليون يورو ساهمت بها ألمانيا.

وقال: “نحتفل اليوم بتسليم هذه البنية التحتية الرائعة لإمدادات المياه في يامبيو إلى شركة يامبيو الحضرية للمياه والصرف الصحي، وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل مساهمة بقيمة 2.3 مليون يورو من التعاون الإنمائي الألماني عبر بنك التنمية KFW ومن خلال اليونيسف”.

وقال: “يظهر هذا المشروع أن ألمانيا تأخذ مسؤوليتها كواحدة من أكبر الجهات المانحة لجنوب السودان على محمل الجد”.

في الوقت نفسه، أشاد الجنرال ألفريد فوتويو كاربا، حاكم ولاية غرب الاستوائية، بالسفارة الألمانية واليونيسف لتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان.

ووصف بيتر ديو، وكيل وزارة الموارد المائية والري والبنية التحتية، إمدادات المياه بأنها تقدم حيوي يهدف يستفيد منها المجتمعات.

وأضاف: “من المهم أن يتقدم الناس، ولسنا بحاجة إلى البقاء كما كنا، جنوب السودان لن يبقى ويبدأ من حيث كان، بل يجب أن يبدأ من حيث يوجد الناس هنا من أجل التقدم”.