دعت الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” أطراف إتفاقية السلام في جنوب السودان، لرسم خارطة الطريق لإكمال المهام المتبقية من اتفاقية تسوية النزاع في البلاد بما فيها إجراء الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية، واشادت بالتقدم المحرز في بعض البنود المتعلقة بتنفيذ الترتيبات الأمنية فيما يتعلق بتوحيد القوات.
وناشد البيان الصادر عن التجمع الإقليمي عقب المؤتمر الذي عقده في نيروبي، برئاسة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، وبحضور الرئيس الكيني أهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ونائب رئيس جنوب السودان جيمس واني ايقا، ونائب رئيس وزراء الصومال مهدي محمد غوليد ووزير الدفاع اليوغندي فنسنت سيميجا، الشركاء الرئيسيين في عملية السلام، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، باعادة النظر في تقليص دعمها بشكل كبير تجاه السلام في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن ذلك تعيق عمل آليات تنفيذ الإتفاقية.
وأضافت البيان، أنه لم يتبقى سواء ثمانية أشهر على نهاية الفترة الانتقالية في حين لا تزال عدد من المهام الحاسمة في الاتفاقية معلقة.