قالت السلطات الحكومية بولاية أعالي النيل بجنوب السودان ، إن عدد المواطنين الفارين من احداث السودان بلغ ثلاثين ألف نازح فيما بلغ عدد اللاجئين من دول الجوار ثلاثة الف لاجئ من بينهم سودانيون.
وأوضح يوانس وليم رئيس مفوضية العون الإنساني بولاية أعالي النيل في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، ان الفارين من القتال في السودان وصلوا إلى مدينة الرنك عبر معبر جودة الحدودي وسط ظروف إنسانية سيئة.
وأشار وليم ، الي العديد من النازحين قرروا مواصلة رحلتهم إلى مطار فلوج ومنها إلى العاصمة جوبا فيما تم إيواء البعض الآخر بالمدينة الجامعية بمدينة الرنك.
موضحا أن المنظمات الإنسانية بدأت في تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وتوقع المفوض الإنساني زيادة اعداد الفارين من السودان مشيرا الي وجود عالقين من المواطنين الجنوبيين في عدة مدن سودانية من بينها مدينة ربك والجزيرة آباء بولاية النيل الأبيض بسبب الظروف المادية.
وكشف ان حكومة ولاية أعالي النيل تخطط إرسال لجنة فنية لولاية النيل الابيض لمعرفة الراغبين في العودة إلى جنوب السودان.
وشدد ان حكومة الولاية لا تشجع على إقامة معسكرات النزوح مشيرا إلى ترحيل نحو شخص500 لمدينة ملكال بواسطة المنظمات