قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي الجمعة ، إنها قررت إنهاء مساعدتها لآليات مراقبة عملية السلام في جنوب السودان ، اعتبارًا من 15 يوليو ، لفشل القادة في الالتزام بإحلال السلام.
وجاء في البيان الذي تلقى راديو تمازج نسخة منه “الولايات المتحدة تأسف لفشل قادة جنوب السودان في تنفيذ الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم لإحلال السلام في جنوب السودان ، وبالتالي قررت إنهاء المساعدة الأمريكية لآليات مراقبة عملية السلام ، اعتبارًا من 15 يوليو ، بينما نقوم بتقييم الخطوات التالية”.
وقال البيان ان قادة جنوب السودان لم يحرزوا تقدماً في تنفيذ الاتفاق ، وبعد التشاور مع الكونغرس قررت الولايات المتحدة إنهاء دعمها لمفوضية المراقبة والتقييم المعاد تشكيلها و لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية.
واضاف البيان “لم يستفد قادة جنوب السودان بشكل كامل من الدعم الذي توفره آليات المراقبة هذه وأظهروا نقصًا في الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ الإصلاحات الحاسمة”.
وقالت الولايات المتحدة أن جنوب السودان لم يقم بحسم قوانين الانتخابات ويفتقر لجيش موحد ومحترف ، تمشيا مع الجدول الزمني لاتفاق السلام الذي تم تنشيطه.
واوضحت إن أعضاء المجتمع المدني والصحفيين يتعرضون للترهيب بشكل روتيني ويمنعون من التحدث علانية .
وأضافت أن “الحكومة مستمرة في تحويل عائدات إنتاج النفط قبل أن تصل إلى الميزانية الوطنية ولم تنفذ إصلاحات إدارة المالية العامة”.
وقال البيان إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب جنوب السودان وتلتزم بالعمل معهم ، بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، والاتحاد الأفريقي ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، وشركاء آخرين لبناء دولة تفي بالوعود.