أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ،يوم الاثنين ، أن توم بيرييلو هو المبعوث الخاص الجديد للسودان، حيث تواجه البلاد حربًا متصاعدة ومجاعة محتملة.
ومنذ أبريل 2023، يقاتل الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق محمد دقلو.
وقال بلينكن”سيقوم المبعوث الخاص بيرييلو بتنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهودنا لإنهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة”.
السيد بيرييلو هو عضو سابق في الكونغرس الديمقراطي ويتمتع بخبرة في وزارة الخارجية في أفريقيا.
وكان مواطن فرجينيا مبعوثًا خاصًا لمنطقة البحيرات العظمي الأفريقية وجمهورية الكونغو الديمقراطية من عام 2015 إلى عام 2016.
وقال بيرييلو على منصة التواصل الاجتماعي اكس ، يشرفني قبول دور المبعوث الأمريكي الخاص للسودان.
وأضاف: “الرئيس بايدن والوزير بلينكن واضحان بشأن إنهاء هذه الحرب وفظائعها وخطر المجاعة الكارثية”.
وقال دون تشيدل، الممثل والناشط وعضو المجلس الاستشاري لمنظمة “سنتري” يواجه الملايين من السودانيين أعمال عنف مروعة ومجاعة محتملة و قرار الرئيس بايدن بتعيين مبعوث خاص هو تطور مهم ومرحب به.
وقال كذلك إن توم بيرييلو يعد خيارًا قويًا لقيادة الجهود الداعمة للسلام في السودان، نظرًا لسجله الحافل بالنجاح الدبلوماسي في المنطقة.
وشدد على أن “الشعب السوداني يحتاج إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل على الفور”.
وفي الوقت نفسه، قال جون برندرغاست، المؤسس المشارك لمنظة “سنتري “، إن تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى السودان يمثل دفعة مطلوبة بشدة لجهود صنع السلام في ذلك البلد الذي مزقته الحرب.
وأضاف “مع ظهور الإبادة الجماعية مرة أخرى في دارفور والبلاد على شفا مجاعة كارثية، يجب على المبعوث على الفور تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وانتقال سياسي عادل وشامل”.