قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يوم الأربعاء ، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع كثفت القصف على مدينة نيالا بجنوب دارفور ومدينة أم درمان.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان بسبب توترات مرتبطة بالانتقال المزمع إلى الحكم المدني.
وقد دمرت العاصمة الخرطوم وأثارت هجمات ذات دوافع عرقية في دارفور.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الإدارة، في بيان اطلع عليه راديو تمازج، قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لقصف الأحياء المدنية وحماية المدنيين.
واضاف البيان “الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تتحدث عن قتال قوات الدعم السريع الجيش داخل مدينة نيالا، وأن الدعم السريع ربما طوقت المدينة استعدادًا لهجوم، مما قد يحرم المدنيين من القدرة على الفرار إلى بر الأمان”.
وأضاف “نشعر بالقلق أيضًا إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع قصفت وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى معسكر الحصاحيصا للنازحين بوسط دارفور”.
وجدد المتحدث الرسمي دعوة الولايات المتحدة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بوقف القتال فورًا والعودة إلى المحادثات من أجل الخروج عن طريق التفاوض من هذا الصراع.
وذكّرت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بالتزاماتها بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين في السودان، بما في ذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.