نفى المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق، اتهامات جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بشن هجوم على قاعدة عسكرية لقواتها في شمال بحر الغزال.
يوم الثلاثاء أعلنت جبهة جنوب السودان المتحدة المتحدة، عن تأجيل إرسال وفدها المشارك في آلية وقف إطلاق النار، وقالت إن السبب يرجع إلى شن الحكومة هجوما على موقع لقواتها وأسر عدد من الجنود والضباط واشترطت المشاركة بإطلاق سراح الأسرى.
ووفقا للجبهة الذي يقوده الجنرال ملونق اوان، فقد تم اعتقال قائد قواتهم في المنطقة اللواء أكول نقونق، من ضمن الأسرى مع 5 ضباط آخرين.
وزعم اللواء لول رواي كونق، في تصريح لراديو تمازج اليوم”الأربعاء”، عن عدم وجود أي قوات لجبهة الجنرال فول ملونق في مناطق التي ذكرها الجبهة في بيانها بولاية شمال بحر الغزال.
وقال: “قوات الجنرال فول ملونق، غير متواجد في الإمكان المزعوم بشن الهجوم، والحقيقة هو أن العقيد أكول نقونق، هو الضابط المسؤول عن الشؤون المالية لفرقة 11، سرق أموالا مخصصة للجنود، وتم اعتقاله لهذا السبب، وهناك أشخاص تم اعتقالهم حول أويل بشمال بحر الغزال وهؤلاء مجرمون نصبوا كمائن ضد المدنيين على الطرق”.
وأضاف: “الأشخاص الذين تم اعتقالهم في واو ليس لديهم أي علاقة بالجنرال ملونق أوان، وليس له وجود في تلك الأماكن ويريد فقط التضخيم والتصعيد برغم ليس له وجود هناك”.
وقال لول رواي، إن العقيد أكول نقونق، هو ضابط في الجيش الحكومي وليس جبهة ملونق أوان، قائلا: “إذا ذهبت إلى أويل وسألت عنه ستعرف أنه ضابطا في الجيش الحكومي برتبة عقيد وليس لواء كما يدعى ملونق”.
تابع: ” كيف يمكن لقائد عمليات مجموعة متمردة أن يعمل لصالح الجيش الحكومي كمسؤول عن دفع رواتب الجنود؟ لقد سرق المال وتم اعتقاله لهذا السبب”.