حث حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، لويس لوبونق لوجوري ، المجلس الإسلامي إلى اتباع الإجراءات الصحيحة وتقديم شكاواهم إلى وزارة الإسكان و الاراضي ، لاستعادة أراضيهم التي استولت عليها أفراد القوات النظامية.
وجاء تصريح لوبونق بعد أن طالب المسلمين في توريت الأسبوع الماضي ، جنود قوات دفاع شعب جنوب السودان بإخلاء المساجد التي استولوا عليها .
ورد مكتب الحاكم بسرعة بإصدار بيان يوم الجمعة ، يوجه الجالية المسلمة للاجتماع مع وزارة الإسكان والأراضي للنظر في تلك المظالم.
و قالت حكومة الولاية إنها ستلتزم بقرار وزارة الإسكان و ستنفذ توصياتها ، بما في ذلك ضمان حماية حقوق المالكين الشرعيين للأراضي المعنية.
وقال أورينقا جون قودفري، السكرتير الصحفي للحاكم ، إنه من غير القانوني لأي فرد أن يستولي على أماكن العبادة ، لكنه حث على الإجراءات الصحيحة للمطالبة بالمسجد المحتل والأراضي المحيطة به.
وبين إن حكومة الولاية ستطلب من أي شخص استولى على أماكن العبادة ، بما في ذلك المساجد والكنائس ، دون أي وثائق قانونية إخلاء تلك الأراضي.
وأوضح أورينقا إن الحاكم لوبونق تمنى للمسلمين في الولاية عيد فطر سعيد وأضاف أن “حرية الدين هي حق أساسي من حقوق الإنسان”.
لكنه حث المواطنين على احترام الأديان المختلفة والانضمام بشكل جماعي إلى الطوائف في ممارسة عقيدتهم ومعتقداتهم.
وتابع “يود معالي الحاكم أن يتمنى لجميع الجالية المسلمة في ولاية شرق الاستوائية عيد فطر سعيد كما هو معروف في ولاية شرق الاستوائية حرية الدين هي حق أساسي من حقوق الإنسان وكذلك حرية التعبير ، لذلك يجب أن تكون جميع المجتمعات المسلمة حرة في ممارسة عقيدتهم والاحتفال بمسؤولية”.
من جانبه رحب الشيخ عوض عمر اوكوت ، الأمين العام للمجلس الإسلامي ، بالدعوة إلى تقديم الشكاوى ، لكنه قال إن العديد من المحاولات التي بذلت لحل القضية لم تكلل بالنجاح.
وأعرب عن التزامه بالعمل مع الحكومة في متابعة الأمر لضمان احترام حقوق جميع الأشخاص والجماعات المنخرطين في قضية الأرض.