لوبونق: القتال في مقوي بين رعاة الأبقار وسارقي الماشية خلفت نحو “20” قتيلاً

قال حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان لويس لوبونق لوجورو، يوم الاثنين، إن القتال في مقاطعة مقوي بين رعاة الأبقار وسارقي الماشية يوم الأحد خلفت نحو “عشرين” قتيلا من الجانبين.

قال حاكم ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان لويس لوبونق لوجورو، يوم الاثنين، إن القتال في مقاطعة مقوي بين رعاة الأبقار وسارقي الماشية يوم الأحد خلفت نحو “عشرين” قتيلا من الجانبين.

وقال الحاكم لويس لوبونق،  في مؤتمر صحفي “الإثنين” بتوريت، إن حكومته الوضع في مقوي قائلا: “الحكومة تتابع بقلق الوضع بين رعاة الأبقار وسارقي الماشية في مقاطعة مقوي حتى لحظة الحادث الأخير الذي وقع في 27 فبراير، حيث فقد الأرواح من الجانبين”.

وأوضح لوبونق، أن منذ وصول الأبقار إلى مقاطعة مقوي بأعداد كبيرة، أرسلت حكومة الولاية في 16 فبراير، لجنة لتقصي الحقائق إلى مناطق: “نيالو، وايي، مولي، وكيريفي، وفاقيري، ولوا، وفاتيمبا و اوفاري”.

وتابع: “اللجنة أشارت في وقت سابق إلى أن وجود الرعاة المدججين بالاسلحة مع في مقوي يشكل مصدر لانعدام الأمن. واكتشفت اللجنة أن الوضع على الأرض يحتاج إلى المراقبة، وقمت بمهمة إلى أماكن تواجد الماشية في المنطقة واكتشفت أن هناك توترا “.

واضاف: “عدم معالجة الوضع بشكل عاجل، قد يؤدي إلى تعطيل الأنشطة الزراعية تماما هذا العام. وعرقلة عملية عودة اللاجئين من المخيمات”

وقال لوبونق، أن حكومة شرق الاستوائية تدعو قادة المجتمعات الذين جاءوا مع أبقارهم الى مقوي للحديث معهم للكف عن أعمال العنف والعودة الى مناطقهم لتجنب العنف.

وتابع: “نحن ندعو إلى احترام المجتمع المضيف ومنازلهم ومزارعهم وثقافتهم. كما ندعو المجتمع المضيف ومواطني شرق الاستوائية إلى عدم استخدام العنف في معالجة مظالمهم”.

وقال لوبونق: “نشجع الحوار بين المجتمع المضيف و رعاة الأبقار، وندعو جميع الوكالات الإنسانية إلى تقديم المساعدة لمئات من النازحين في مقاطعة مقوي، كما نناشد الحكومة القومية للتدخل لحل الأزمة”.

واوضح لوبونق، أن ما حدث يوم في مقوي هو أن مجموعة من سارقي الأبقار هاجموا رعاة الأبقار يوم 27 نوفمبر، قائلاً: “ندين العنف لأن الأشخاص الذين لقوا حتفهم على الجانبين هم جنوب سودانين ويجب أن يتوقف العنف”.