في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ، ضرب طيران الانتوف مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ، باتجاه مطار الشهيد صبيرة.
رمي طيران الانتنوف ثلاثة براميل متفجرة في منطقة مطار الشهيد صبيرة ، واحدث دوي البراميل المتفجرة حالة من الرعب والخوف والهلع وسط المواطنين.
قال الناشط المدني يوسف محمد يوسف لراديو تمازج ، أن توقيت ضرب الطيران للجنينة غير مناسب وسبب دهشة للكثيرين .
وتابع “سقطت الفرقة وتم قتل الوالي خميس ولم يتدخل الطيران وتساءل يوسف لماذا الآن؟”.
وبحسب يوسف الضربة لا. معني لها بعد أن عادت الحياة لطبيعتها واستقرت المدينة إلا إذا كان الهدف هو زعزعة الأمن.
من ناحيته قال المحامي حافظ ادريس ، ان القصف سبب هلع وخوف وسط المواطنين بعد ان استقرت الولاية ، ويبدو أن سلطة بورتسودان لا تريد الاستقرار للولاية.
وتابع حافظ “الطيران ضرب وادي وفرقان مجموعات اجتماعية معينة وهذه جريمة نكراء تضاف الي الجرائم المرتكبة في حرب منتصف أبريل”.