أعلن المجلس التشريعي في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، يوم “الأربعاء” عن عطلة لمدة ثلاثة أشهر لأعضاء البرلمان.
وقالت رئيسة المجلس التشريعي وأكيلي شارليس، إن المشرعين أمضوا فترة طويلة دون الذهاب إلى العطلة وتمكنوا من تمرير بعض مشاريع القوانين واللوائح الأخرى للمجلس على الرغم من بعض التحديات.
وتابع: “أود أن أقدر الجهود التي بذلها أعضاء المجلس التشريع في الفترة الماضية دون عطلة، ونهنئهم على احترامهم للقيام بواجباتهم”.
وقال: “بجانب التحديات، تمكن المجلس التشريعي، من مراجعة قواعد سير العمل، وتشكيل لجان أعمال المجلس، وإقرار بيان سياسة ولاية غرب الاستوائية، وتشكيل تجمعات المقاطعات في المجلس، وإجراء 38 جلسة للجنة، وإجراء 67 جلسة عادية للمجلس، وإصدار 33 قرارا، وأصدر 6 أوامر من رئيس مجلس النواب وأصدر 3 مشاريع قوانين”.
وقالت رئيسة المجلس التشريعي، إن من التحديات التي تواجه المجلس هو عدم كفاية الموظفين لإدارة أمانة المجلس، وعدم دفع تكاليف تسير المجلس، ونقص خدمة السيارات لرئيسة المجلس ونائبه، ونقص وسائل النقل لرؤساء اللجان والإدارة البرلمانية.
وتابعت “أن الطريق إلى الأمام هو تعيين الموظفين في أمانة المجلس، ومراعاة السلطة التنفيذية لدفع تكاليف تشغيل المجلس لتسهيل عمله، وتوفير وسائل النقل لرؤساء اللجان وقيادة الأمانة، وحافلة لنقل أعضاء المجلس”.
من جانبه قال حاكم ولاية غرب الاستوائية، الجنرال الفريد فوتويو، إنه يتعين على البرلمانين الاستفادة من الموارد القليلة المتاحة للعمل مع المجتمع.
وتابع: “كان من المفترض الذهاب للاستراحة ثلاث مرات، لكن ستذهبون مرة واحدة، وستكونون بين المواطنين، لذا؛ تحدثوا إليهم واستمعوا إلى مشاكلهم، ويجب مشاركة القليل الذي لدينا مع الناس”.
وتسلم المجلس التشريعي 50 مليون جنيه جنوب السودان من السلطة التنفيذية، لتلبية احتياجات العطلة.