التشريعي بولاية الوحدة يعلن بدء نظافة نهر نام

أعلن المجلس التشريعي بولاية الوحدة بجنوب السودان، عن بدء تطهير نهر نام.

أعلن المجلس التشريعي بولاية الوحدة بجنوب السودان، عن بدء تطهير نهر نام.

ووفقا للسلطات المحلية، يتم استخدام ثلاث حفارات كبيرة مثبتة على طوافات لإزالة المياه للتخفيف من الفيضانات في الولاية، حيث غمرت المياه معظم المناطق خلال السنوات الأربع الماضية.

وتأخر عملية تطهير نهر نام، بعد ما أثار القضية الرأي العام، وتبادل الاتهامات بين المسؤولين الحكوميين ونشطاء المجتمع المدني والأكاديمي، حيث عارض البعض تجريف نهر نام.

ودعا أصحاب المصلحة إلى إجراء تقييم شامل للأثر العلمي والبيئي والتأثير على النظام البيئي قبل تطهير النهر أو تجريفه.

وقال إستيفن متوج، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس التشريعي لولاية الوحدة، لراديو تمازج الأربعاء، إن عملية تطهير النهر قد بدأت.

وتابع: “لقد بدأت آلات الحفارات الكبيرة الثلاث المجهزة بالكامل عملها بنجاح وهي الآن داخل نهر نام، حيث تقوم بإزالة جميع العوائق المسدودة داخل النهر”.

وقال إن هذه الآلات ستلعب دورا محوريا في عملية تنظيف نهر النعام، ويعتقدون أن إزالة العشب والعوائق من النهر سيساعد في تخفيف الفيضانات، وأن من المهم جدا للمجتمعات التي هاجرت بسبب الفيضانات من مناطق مختلفة عبر المقاطعات السبع في ولاية الوحدة، أن تعود إلى مناطقها.

وأضاف: “لقد رأينا مياه الفيضانات تتدفق عائدة إلى النهر بعد أن بدأت الحفارات الثلاث الكبيرة في تطهير نهر نام في الأيام القليلة الماضية”.

وقال إنه خلال شهر واحد، سيتمكن مواطنو ولاية الوحدة من نقل مختلف السلع من جوبا إلى بانتيو.

وأعرب المشرعون وسكان ولاية الوحدة عن دعمهم القوي لمشروع تنظيف نهر النعام، وسلطوا الضوء على قدرته على تهدئة الفيضانات في المنطقة.

وقالت نياكوث مطوت، أحد سكان ربكونا في ولاية الوحدة، إن تطهير النهر سيمنع المزيد من الفيضانات ويحسن سبل عيش السكان المحليين.

وقال الطبيب رياك كوانج، أحد سكان مخيم بانتيو للنازحين، إنه يدعم مشروع تنظيف نهر نام.

وقال: “إن تطهير نهر نام سيخفض من منسوب المياه ويمنح الأمل للمجتمع، وان لديها القدرة على معالجة القضايا التي تواجهها المجتمعات في المنطقة وتمكين الحكومة من توفير الأمن اللازم للمجتمع، مما يسمح للناس بالعودة إلى منازلهم”.

وأعرب زكريا منيانق، الأمين العام لرابطة المجتمع المدني في ولاية الوحدة بالإنابة، عن دعمه للمشروع، مؤكدا أن الفشل في تطهير النهر قد يؤدي إلى فيضانات مدمرة في المناطق التي لم تتأثر

وقال: “يمكن للقوارب أن تنتقل من جوبا إلى المقر الرئيسي في بانتيو عندما يتم تطهير النهر وستنخفض أسعار السلع الأساسية عند الانتهاء من عملية التطهير”.