استأنف المجلس التشريعي لولاية البحيرات في جنوب السودان، يوم الإثنين، جلساته بعد إجازة ثلاثة أشهر لأعضاء المجلس.
ورحب رين توينج مبور حاكم الولاية، باستئناف أعمال المجلس، وقال إن الحكومة الولاية عملت من أجل الحفاظ على الأمن وسيادة القانون وبسط النظام في الولاية.
وأبان الحاكم في كلمته أمام أعضاء المجلس، إن حكومة الولاية قامت بتحسين الزراعة والإنتاجية وظروف المعيشية للمعلمين من خلال زيادة الرواتب، بجانب عملية نزع السلاح من يد المدنيين وتوفير وسائل النقل لمسؤولي الحكومة.
وقال الحاكم إن من بين التحديات التي تواجه الولاية ضعف البنية التحتية، والفيضانات وعدم النزع السلاح بصورة عامة وانعدام الأمن. وإشارة إلى أن هناك تحديات تواجه الولاية في المناطق الحدودية.
وطالبت أقوم جاكوب شقاي، رئيسة المجلس التشريعي الولائي، لدى إعلانه افتتاح المجلس، جميع أعضاء المجلس والسلطة التنفيذية لمناقشة القضايا التي أثيرت خلال فترة الإجازة.
وقالت: “نأمل أن نركز على مهام الرقابة الجادة خلال الدورة الثانية للمجلس، وسنطلب من الوزراء والمحافظين قبول الدعوات التي سترسل لهم للمثول أمام المجلس، من أجل النجاح وتحسين الأداء”.
وعبرت رئيسة المجلس عن مخاوفها بشأن ضعف الميزانية لتسيير أعمال المجلس التشريعي.
وتابعت: “بدأت الجلسة الأولى للمجلس والأعضاء لا يرتدون ملابس جيدة ولم يحصلوا على تذاكر الطيران ولديهم مشاكل التنقل لان ليس لديهم سيارات”.