طالبت دول الترويكا، حكومة جنوب السودان بتسريع تنفيذ إصلاحات في إدارة المال العام، قائلين إن “الخطوة تعزز الثقة مع الشركاء الدوليين”.
ويأتي بيان دول الترويكا “امريكا، وبريطانيا والنرويج”، بعد أيام فقط من قرار الرئيس سلفاكير، بإقالة محافظ البنك المركزي دير تونق نقور، من منصبه وعين موسى ماكور دينق في المنصب.
وفي بيان تلقى راديو تمازُج النسخة منه “الجمعة”، قالت الترويكا إن التعيينات المهمة الأخيرة المتعلقة بالإدارة الاقتصادية جاء في وقت حرج، حيث يستعد جنوب السودان للخروج من برنامج المراقبة من قبل موظفي صندوق النقد الدولي ويأمل في الحصول على قرض جديد في الأشهر المقبلة.
وأشار البيان إلى أن جنوب السودان شهد تقدما العام الماضي فيما يتعلق بالإصلاحات في إدارة المال العامة، بما في ذلك السياسة النقدية الرشيدة وإصلاحات في الصرف الأجنبي الناجح، مبينا أن الترويكا تطالب بإجراء المزيد من التقدم في إصلاحات مكافحة غسيل الأموال.
وتابع “لقد استفاد شعب جنوب السودان بالفعل من هذه الخطوات من خلال سعر صرف أكثر استقرارا وانخفاض معدل التضخم”.
وحثت الترويكا، حكومة جنوب السودان على مواصلة هذه الإصلاحات بما يتماشى مع اتفاقية السلام المنشطة والتزاماته بموجب برنامج المراقبة التابع لصندوق النقد الدولي.
واضاف البيان انه يجب على بنك جنوب السودان المركزي، الامتناع عن أي تمويل نقدي لـ عجز الموازنة و مناقشة الميزانية والمصادقة عليها من قبل المجلس التشريعي الانتقالي.
وقالت الترويكا “نتطلع إلى تقديم الدعم المستمر لحكومة جنوب السودان، لتعزيز الشفافية والمساءلة، ولتحقيق ذلك نشدد على ضرورة نشر البيانات المالية بما في ذلك الإيرادات النفطية وغير النفطية على موقع وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بالانتظام دون تأخير”.