حذرت دول الترويكا “الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج” مساء اليوم في بيان، من تجدد القتال في ولاية اعالى النيل بجنوب السودان.
يأتي هذا بعد هدوء الاوضاع الامنية في ولاية أعالى النيل التي شهدت قتالا بين مجموعات المسلحة في المنطقة. قُتل فيه مئات الأشخاص وتشريد الآلاف من مناطقهم.
ومن المتوقع أن يصل البابا فرانسيس مع رئيس اساقفة كانتبري ورئيس كنيسة استتلندا الى جويا يوم الجمعة المقبل في زيارة تاريخية. لدعوة من اجل السلام.
وقالت الترويكا في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج اليوم الثلاثاء إن “تقف سفارات الترويكا – النرويج، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة- دائما إلى جانب الذين يدعون ويعملون من أجل السلام في جنوب السودان”.
وتابع: “نلاحظ بقلق بالغ المؤشرات على الاستعداد لتجدد القتال في ولاية أعالى النيل، ويقع على عاتق القادة الانتقاليين في جنوب السودان والجهات السياسية الفاعلة في جوبا مسؤولية العمل على منع ذلك وإيجاد حلول سلمية ومستدامة”.
ويضيف: “إنهم يتحملون مسؤولية ضمان استمرار الوصول الآمن وإيصال المساعدات الإنسانية”.
ودعت الترويكا القادة السياسيين في جنوب السودان إلى محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف السابقة على المستوى المحلي، خاصةً القتال الأخير في أعالى النيل، وجونقلي، وإدارية منطقة بيبور الكبرى، والذين تورطوا في انتهاكات حقوق الإنسان والاختطاف والاتجار بالبشر”.
وفقا لتقارير الأممية قُتل نحو 200 شخص في القتال الأخير بمقاطعة فشودة بولاية أعالى النيل، ونزحوا أكثر من 10 آلاف مواطن.