الترويكا: تدين الهجوم على قوات المعارضة المسلحة في أعالى النيل

أدانت دول الترويكا “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج” في بيان مشترك يوم “الأربعاء”، الهجوم على قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في “جيكو” بولاية اعالى النيل في الفترة من 19 الى 20 شهر مارس الجاري.

أدانت دول الترويكا “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج” في بيان مشترك يوم “الأربعاء”، الهجوم على قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في “جيكو” بولاية اعالى النيل في الفترة من 19 الى 20 شهر مارس الجاري.

وقال الترويكا: “تأتي هذه الحوادث في أعقاب سلسلة من الهجمات المبلغ عنها في  ولايتي الوحدة واعالى النيل من قبل القوات المتحالفة مع الجيش الحكومي، على مواقع قوات المعارضة المسلحة خلال شهرين الماضين”.

وطالب الترويكا، آلية المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار الدائم، وآلية مراقبة الترتيبات الأمنية الانتقالية، ومفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاق السلام، لإجراء تقييم عاجل عن الهجمات المبلغ عنها إذا كانت هذه الهجمات تشكل خرقا للاتفاقية تسوية النزاع، وتحديد المسؤولين.

وأضاف البيان، أن مثل هذه الحوادث وما ينجم عنها من الهجمات الانتقامية تنذر  بالمزيد من العنف في البلاد. كما أنها تعمل على زعزعة الاستقرار وخلق الانشقاقات، نتيجة الاشتباكات المسلحة بين المنشقين و رفاقهم السابقين.

وعبرت دول الترويكا، عن قلقهم من الهجمات المبلغ عنها على مراكز التدريب ومواقع تجميع القوات، وان ذلك يظهر عدم وجود إرادة سياسية لتوحيد وتخريج القوات الموحدة الضرورية.

وجاء في البيان: “ندعو حكومة جنوب السودان إلى ممارسة القيادة والإشراف على قوات الأمن في البلاد للحفاظ على الانضباط والامتثال لاتفاق السلام، وتعرب الدول الثلاثة عن أسفها لقرار الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة بتعليق مشاركتها في الآلية الامنية المشتركة، ومفوضية جيمك، وتحث جميع الأطراف على إعادة الالتزام الاتفاق المنشط المشاركة بحسن النية في آليات المتفق عليها”.

وأشارت دول الترويكا، أن مع بقاء أقل من عام على الفترة الانتقالية، يعد الالتزام الصادق أمرا بالغ الأهمية للوصول الى نهاية الاتفاق، وان لسوء الحظ، تشير الأحداث الأخيرة إلى عكس ذلك”.

وقال البيان، إن قلق دول الترويكا هو أن الاستمرار في المسار الحالي قد يؤدي إلى تجدد القتال وزيادة المعاناة التي يعاني منها شعب جنوب السودان، الذي عانى من حربين في العقد الأول من الاستقلال.

 وجددت دول الترويكا، دعمها لأطراف الاتفاقية، في جهودهم لتحقيق الاستقرار في جنوب السودان.