أكد سفير الولايات المتحدة في جوبا، مايكل ج ادلر، يوم “الإثنين”، أن دعم الترويكا لجنوب السودان لا يزال يعتمد على قيم السلام والحقوق الأساسية والديمقراطية للشعب.
أدلى إدلر، بهذه التصريحات نيابة عن الترويكا “النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية”، عقب اجتماعه مع وزير شؤون الرئاسة جوزيف بنغاسي بكاسورو ووزير الخارجية جيمس بيتيا مورجان.
وقال إن “مشاركتنا في دعم شعب جنوب السودان بدأت منذ عقود مضت، وبدأت بالفعل كمشاركة من الناس إلى الناس، ولقد كانت ولا تزال قائمة على قيم السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية وحق الناس في حكومة تستجيب لاحتياجاتهم، وليس لاحتياجات نخبة صغيرة”.
وتابع: “نحن نواصل البحث عن دلائل تشير إلى أن قادة جنوب السودان يتقاسمون هذه القيم، وأفضل طريقة لهم لإظهار ذلك هو أن تتخذ الحكومة الانتقالية الخطوات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية بحلول ديسمبر هذا العام”.
وأضاف: “نحث جميع قادة جنوب السودان على اتخاذ هذه الخطوات الضرورية، ونحثهم على رفض العنف كأداة للمنافسة”.
وبحسب السفير الأمريكي، فإن الطريقة الأخرى لإظهار التوافق مع القيم الأساسية في العلاقات الثنائية هي أن تستخدم الحكومة الانتقالية الإيرادات العامة بشفافية لتلبية الاحتياجات العامة.
وقال: “يشمل ذلك تمويل الدعم الإنساني للعائدين من السودان، ولقطاع الصحة والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى، ودفع الرواتب بشكل ثابت لأفراد الأمن وموظفي الخدمة المدنية، وتمويل المؤسسات الانتخابية الضرورية”.
وأكد أن الترويكا بدأت مشاركتها في جنوب السودان بسبب قيمها التي تبدأ بالسلام.
وقال: “إننا نبحث عن علامات تشير إلى أن قادة جنوب السودان يتقاسمون هذه الأولويات”.