احتج التجار في مدينة أبيي خلال عطلة نهاية الأسبوع على الحظر الذي فرضته الحكومة المحلية على الأكياس البلاستيكية. قائلين “إنها مفيدة لحمل الأشياء الصغيرة التي يتم شراؤها في الأسواق”.
ووفقا للمسؤولين، تم فرض الحظر يوم السبت الماضي لحماية الماشية والبيئة.
وقال تاجر بيع البضائع المختلطة في مدينة أبيي، كوج شول، إن الحظر غير واقعي لأنه لم توفر الحكومة بدائل لحمل السلع.
وأضاف: “قالت السلطات إن الأكياس البلاستيكية تؤثر سلبا على الحيوانات، لكنها لم تأخذ في الاعتبار الناحية الاقتصادية لأنه ليس من الجيد حظرها فجأة بشكل نهائي، يجب أن تكون عملية تدريجية، ومنح التجار الوقت الكافي للتخلص التدريجي بدءا من الصغار وترك الكبار للعملاء لحمل السلع”.
وقال: “لا تأتي الصحف من السودان وجوب، فكيف يمكن للزبائن حمل المواد الاستهلاكية إلى المنزل؟ وإذا تم حظر هذه الأكياس البلاستيكية، فسوف يؤثر ذلك علينا نحن التجار ويجب دراسة الأمر أولا”.
وتابع: “على الحكومة ان تعطينا مهلة ثلاثة أشهر لبيع ما قمنا بتخزينه أو نقله إلى مكان آخر لتجنب الخسائر”.
وقالت نيانديت ياك، بائعة في السوق، إنه إذا تم تأييد الحظر، فلن تستطيع تعبئة الفول السوداني والسكر.
وقالت: “ليس من الجيد حظر الأكياس والحاويات البلاستيكية لأننا نستخدمها لتعبئة الفول السوداني، وشددت على أنه كان ينبغي منع الأكياس البلاستيكية السوداء الكبيرة.
وشدد مدينق انيانق كول، عمدة مدينة أبيي، على أن الأمر يهدف إلى إنقاذ حياة الماشية والبيئة والأراضي الزراعية، ونفى أن يكون مفاجئا.
وقال إن تم إصدار الأمر خلال عطلة نهاية الأسبوع ووتم ابلاغ التجار أنه كان ينبغي نقل كمية الأكياس البلاستيكية إلى ولايات أو أماكن أخرى.
وتابع:” التجار لا يجمعون ويحرقون الأكياس البلاستيكية المستعملة، لذلك قلنا إنه يجب حظرها لأننا أبلغنا التجار بالتوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية منذ عامين تقريبا “.
وأضاف:” الغرامات ليست كبيرة لأنه عندما يكون لدينا تاجر يبيع الأكياس البلاستيكية، نقوم بمصادرتها أولا وفي المرة الثانية نفرض عليه غرامة قدرها 25 ألف جنيه جنوب السودان “.