أطلقت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بولاية شرق الاستوائية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة – الفاو-، يوم الأربعاء، حملة التطعيم والعلاج لأكثر من 275 ألف راس من الماشية.
وتم إطلاق الحملة تحت شعار “الثروة الحيوانية الصحية، والأشخاص الأصحاء، والتنمية المستدامة”، وتهدف لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية والمتوطنة وزيادة الإنتاجية من أجل الأمن الغذائي والاقتصادي.
وتستهدف الحملة أيضا 71 ألف أسرة في توريت الكبرى و91 ألف أسرة في منطقة كبويتا الكبرى، حيث تعتبر فيها تربية الحيوانات نشاطا اقتصاديا اساسيا.
وفي حديثه خلال إطلاق الحملة في مدينة توريت، شجع أنجلو وليم قيري، وزير الثروة الحيوانية والسمكية والسياحة بالولاية، أصحاب الماشية على الاستفادة من حملة لتطعيم وعلاج مواشيهم.
وأوضح أن الثروة الحيوانية في الولاية تمثل نسبة كبيرة من النشاط الاقتصادي وتساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد.
وأضاف: “تساهم الثروة الحيوانية بنحو 13% من الناتج المحلي”.
وقال الدكتور قواري جونتانا، الطبيب البيطري في مكتب منظمة الأغذية والزراعة الميداني في توريت، إنه سيتم استخدام أنواع مختلفة من اللقاحات للأبقار والماعز والأغنام والدجاج والكلاب والحمير.
وأوضح أن هناك أربع أنواع من لقاحات الأبقار ضد الجمرة الخبيثة، والالتهاب الرئوي البقري المعدي، وتسمم الدم النزفي، والعلامات السوداء، وبالنسبة للماعز، يوجد لقاحات للالتهاب الرئوي، وآفة طاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام والماعز.
وقال ان بالنسبة للأغنام، توجد نوعان من لقاحات جدري الأغنام وطاعون المجترات الصغيرة. وبالنسبة للدجاج، لدينا لقاح واحد لمرض نيوكاسل ولقاحات داء سعر الكلاب والحمير.
وقال أداها جوزيف، أحد أصحاب الماشية، في توريت، إن أكثر من 300 رأس من الماشية معظمها عجول نفقت منذ بداية العام.
ورحب جيمس فيو، أحد مربي الابقار، بحملة التطعيم والعلاج، قائلاً إنه يجب أن تكون روتينية لمنع نفوق الحيوانات.
ودعا منظمة الفاو إلى الاستمرار في الوقوف مع أصحاب الماشية.