الاتحاد الأوروبي يقدم دعما إضافيا للاجئين في أوغندا

رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بمساهمة قدرها 3 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لتقديم تحويلات نقدية لـ 780 ألف لاجئ في أوغندا. هذا التمويل هو بالإضافة إلى مساهمة سابقة قدرها 4.5 مليون يورو.

رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بمساهمة قدرها 3 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لتقديم تحويلات نقدية لـ 780 ألف لاجئ في أوغندا. هذا التمويل هو بالإضافة إلى مساهمة سابقة قدرها 4.5 مليون يورو.

يستخدم برنامج الأغذية العالمي التحويلات النقدية لتمكين الأشخاص من اختيار تلبية احتياجاتهم الأساسية عن طريق شراء السلع من الأسواق المحلية، مع المساعدة أيضا في تعزيز هذه الأسواق. يتم تقديم أكثر من 50 بالمائة من مساعدة البرنامج للاجئين في أوغندا في شكل تحويلات نقدية.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي: “تأتي زيادة النقد من الاتحاد الأوروبي في وقت نحن في أمس الحاجة إليه. مع تدفق اللاجئين الجدد ، والطقس غير المتوقع، والصدمات الأخرى مثل كورونا، أصبح اللاجئون الآن، أكثر من أي وقت مضى، وبحاجة إلى المساعدة لتمكينهم من التقدم نحو الاعتماد على الذات”.

وقال عبد الرحمن ميغيغ، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في أوغندا: “ستمكّن هذه الأموال الإضافية برنامج الأغذية العالمي من مواصلة تقديم المساعدة الغذائية التي تمس الحاجة إليها للاجئين، وندعو المزيد من المانحين لتمويل استجابة أوغندا للاجئين”.

وأوضح عبدالرحمن، أن على الرغم من هذا التمويل الإضافي، لا يزال برنامج الأغذية العالمي غير قادر على تقديم المساعدة الكاملة لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الغذائية للاجئين.

وفقا للبيان، في أكتوبر 2021 ، قدم برنامج الأغذية العالمي مخطط الأولويات الجغرافية – وهو نظام يتم بموجبه منح اللاجئين حصصا غذائية وفقا لمستويات الضعف في المستوطنات المختلفة. بموجب هذا المخطط، شهد اللاجئون في المواقع الجغرافية الأكثر ضعفا زيادة حصصهم من 60 بالمئة إلى 70 بالمائة. أما المستوطنات التي تواجه هشاشة متوسطة فقد حافظت على حصصها التموينية عند 60 في المائة بينما شهدت المستوطنات الأقل ضعفاً نسبياً تخفيض حصتها إلى 40 في المائة.

وتابع: “يعكس ارتفاع الإنفاق على الغذاء ضغوطا اقتصادية عالية. وصنف تصنيف المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي (IPC) لعام 2021 جميع مستوطنات اللاجئين في أوغندا على أنها تواجه مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي”.

وقال عبدالرحمن: “بدون هذا الدعم الإضافي من الاتحاد الأوروبي، سيكون اللاجئون الذين يواجهون بالفعل تحديات عديدة أكثر عرضة لخطر الجوع وإن دعم اللاجئين هو التزام قانوني دولي يجب العمل عليه معا للوفاء به”.

يدعم برنامج الأغذية العالمي 1.3 مليون من أكثر من 1.5 مليون لاجئ تستضيفهم أوغندا.

وقال السفير أتيليو باسيفيكي، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أوغندا، “إننا نواصل الإشادة بأوغندا لالتزامها الرائع بمساعدة المتضررين من الأزمات ونعتقد أن هذه الاستجابة التدريجية يجب أن تقدم مع كل الدعم اللازم”.

يطالب برنامج الأغذية العالمي 222.84 مليون دولار أمريكي لتوفير حصص غذائية كاملة لجميع اللاجئين المسجلين الذين يعيشون في مستوطنات في أوغندا حتى ديسمبر 2022.  وان العجز حتى الأن قدره 80.8 مليون دولار أمريكي للأشهر الستة المقبلة.

يعيش أكثر من مليون لاجئ من جمهورية جنوب السودان في مخيمات اللاجئين بشمال أوغندا.