الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شركات سودانية لدعمها الحرب

فرض الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، عقوبات على ست شركات سودانية بزعم تورطها في دعم الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل 2023.

فرض الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، عقوبات على ست شركات سودانية بزعم تورطها في دعم الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل 2023.

وبحسب بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي، فإن الشركات “مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن الذين فرضت عليهم العقوبات لعبوا أدوارا في تسليح أو تمويل الفصائل المتحاربة.

واستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي، ثلاث شركات تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية والتي تشمل جزءا من مجموعة الصناعات الدفاعية، بينما تم فرض عقوبات على ثلاث شركات مرتبطة بحميدتي واخوانه.

وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي أن اثنين من الشركات لعبت دورا في تصنيع الأسلحة والمركبات، وأن الشركات الأخرى كان لها دور في الحصول على المعدات العسكرية لاستخدامها في الصراع.

وتسبب الصراع بين القائد العسكري الحالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية الفريق محمد حمدان دقلو، في مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

وتقدر مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح والأحداث، عدد النازحين في السودان، بأكثر من 7 ملايين شخص بسبب الصراع، ومقتل ما لا يقل عن 13000 شخص.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في ديسمبر العام الماضي، على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.