رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد

الاتحاد الأفريقي يدعو إلى ضبط النفس بين إثيوبيا والسودان… وأبي أحمد يدعو إلى حل الخلاف بروح الأخوة

عبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في بيان عن قلقه العميق، نتيجة لتصاعد التوتر العسكري بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية السودان، ويعرب عن أسفه العميق للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة.

عبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، في بيان عن قلقه العميق، نتيجة لتصاعد التوتر العسكري بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية السودان، ويعرب عن أسفه العميق للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة.

وطالب رئيس المفوضية الطرفين بالامتناع التام عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره، وأنه يدعو إلى الحوار بين البلدين الشقيقين لحل أي خلاف.

وأشار رئيس المفوضية إلى أن المناوشات في حدود البلدين لا ينبغي أن تعرقل الحلول الدبلوماسية التي يتم السعي إليها لحل التحديات الداخلية الجارية في الدولتين العضوين في الاتحاد.

وحث رئيس المفوضية الأطراف على مواصلة الإسهام في الحل السلمي للنزاع الحدودي تحت رعاية برنامج الحدود التابع للاتحاد الأفريقي.

وقال رئيس المفوضية إنه على قناعة بأن العلاقات الأخوية طويلة الأمد بين إثيوبيا والسودان، ووضعهما المرموق كدولتي عضوين مؤسسين في منظمة الوحدة الأفريقية، سوف يلهمان كلا الطرفين على الفور لإنهاء جميع الأعمال العدائية من أجل المصلحة السائدة للاستقرار الإقليمي والجماعي.

يوم الأربعاء أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على قدرة السودان وإثيوبيا على حل جميع المشكلات التي يواجهونها بروح الأخوة الدائمة وحسن الجوار.

وقال أبي في تغريدة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا” الأربعاء، إن “هنالك الكثير ممن يريدون أن تنزلق البلدان في اقتتال، ولكن هذه الأطراف أيا كانت سوف لن تجني أي فائدة من تأجيج الفتن بين الشعبين الإثيوبي والسوداني”.

وأكد أبي، على أن الخيار الأثيوبي هو خيار السلام “خيارنا هو السلام بين شعبينا وبلدينا الشقيقين، خيارنا هو أن تسود بيننا الثقة المتبادلة”.

ودعا أبي إلى ضرورة ألا يكون هنالك مواجهات بسبب الضغوطات الخارجية والسيطرة على أعصابنا، وأن نتحلى بضبط النفس من أجل المصلحة المشتركة ومبادئ حسن الجوار، مؤكداً على ضرورة أن نكون شركاء فى التنمية والنهوض معاً، مبيناً بأن أثيوبيا تكن الاحترام للشعب السوداني الشقيق.

كانت القوات المسلحة السودانية أصدرت بياناً، يوم الأحد، أعلنت فيه قيام الجيش الأثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني بعد اختطافهم، وقالت: “في تصرف  يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين أسرى لديه، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة”.

وأكدت أن “هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد ، وسيرد (السودان) على هذا التصرف الجبان بما يناسبه”.