حذر الطيب إبراهيم، القيادي بقوى التغيير الجذري في دارفور، من مساعي “الهبوط الناعم”، لعرقلة ثورة ديسمبر، مؤكداً على استمرار النضال حتى تحقيق التغيير الجذري.
في يوليو 2022، أعلنت عشرة أجسام سودانية عن تكتل سياسي جديد لإسقاط النظام في الخرطوم عبر الانتفاضة الشعبية، بينها الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين.
“تحالف قوى التغيير الجذري”، تحالف موازي لقوى الحرية والتغيير، بشقيها التوافق الوطني والمجلس المركزي، ومتشددة في مواقفها ضد العسكر وضد الحوار والرافضة لكل دعوات الحوار.
وقال إبراهيم في مقابلة صحفية مع راديو تمازج “إنّ طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لا يختلفان كثيراً، حيث يسعيان معا للوصول إلى السلطة وقطع الطريق على ثورة ديسمبر”.
وأضاف: “التسوية السياسية المتوقعة ستكون بين هذين الطرفين وحلفائهما من المدنيين، سواء كانوا الإسلاميين أو المجموعة التي تمثل الثورة التي كانت في السلطة وانقلب عليها العسكريون”.
وأشار إبراهيم إلى أنّ الثورة ما تزال تمثل أولوية قصوى بالنسبة للجماهير، وأنّهم يعملون على فضح ممارسات العسكريين وانتهاكاتهم المستمرة.
وأوضح أنّ الطليعة الثورية جاهزة لطرح برنامج تحول ديمقراطي يتوائم مع المرحلة، وأنّ هذا البرنامج لا تقيده الحرب أو الاستبداد.
وحذّر إبراهيم من أنّ مؤسسات “الهبوط الناعم”، ستحاول بقدر الإمكان الدخول في التسوية المستمرة، لقطع الطريق أمام الثورة.
وأكد أن النضال سيستمر حتى تنتصر الثورة وتتحقق أهدافها.