الاتفاق على عودة عمال الإغاثة الى إدارية بيبور

قالت السلطات المحلية في منطقة إدارية البيبور الكبرى، إن من المتوقع أن تستأنف منظمات الإغاثة عملياتها في المنطقة قريبا بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة بين المنظمات والحكومة.

قالت السلطات المحلية في منطقة إدارية البيبور الكبرى، إن من المتوقع أن تستأنف منظمات الإغاثة عملياتها في المنطقة قريبا بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة بين المنظمات والحكومة.

في أكتوبر الماضي، أوقفت منظمات الاغاثة عملياتها في بيبور وقامت بإجلاء حوالي 78 من العمال بسبب التهديدات الأمنية التي أطلقها الشباب المحتجين على فرص العمل.

وأطلقت السلطات الحكومية في الإدارية بعد توقف المنظمات من العمل بأسابيع، نداء الإستغاثة قائلين إن الوضع في المنطقة تنذر بــ “كارثة إنسانية لغياب المنظمات”.

وقال جون أبولا، نائب رئيس الادارية ، إن الحكومة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والشباب وممثلو المجتمع المحلي، اتفقوا  على عودة عمال الإغاثة إلى بيبور. مبيناً انهم وقعوا على وثيقة استئناف العمل.

وأوضح ابولا، أن وكالات الإغاثة، تقوم حاليا بتقييم الوضع بغرض إستئناف العمل في الأيام المقبلة.

وأبان ابولا، ان الحكومة ستقوم بتوفير الأمن لعمال المنظمات،  وان الشباب المحليين اكدوا التزامهم بتوفير الامن لعمال الإغاثة، وان عملية عودة المنظمات تم دون قيود.

من جانبه قال جمعة لودوز، رئيس اللجنة التوجيهية لاتحاد شباب منطقة بيبور، لراديو تمازج، انهم وافقوا على عودة عمال الإغاثة دون شروط، وقال: “وقعنا على وثيقة استئناف العمل دون شروط، لكن مطالبنا سيتم النظر إليه فيما يتعلق بتوظيف الشباب”.

لم يتمكن راديو تمازُج الحصول على التعليق من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنتدى المنظمات غير الحكومية في جنوب السودان.