اتفق مسؤولو الحكومة في ولاية شرق الاستوائية وقيادات مجتمع جونقلي على عقد مؤتمر المصالحة لإعادة العلاقات بين المجتمعات المضيفة والرعاة الأبقار من جونقلي في مقاطعة مقوي.
التقى القادة في مقر حكومة الولاية، في مقاطعة توريت في نهاية الأسبوع الماضي.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت مقاطعة مقوي، قتالاً بين الرعاة والمجتمعات المضيفة أدت إلى خسائر في الأرواح وتشريد المواطنين وتدمير الممتلكات في مقاطعة مقوي.
وقال حاكم ولاية شرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجورو، في حوار مع راديو تمازج: “اتفقنا على أن يتحدث القادة إلى مواطنيها لمغادرة مقوي مع أبقارهم، وقالوا إنهم سيفعلون ذلك. كما طلبوا منا التحدث إلى سارقي الأبقار لوقف غارات النهب عان يعود الرعاة إلى اماكنهم بالسلام. كما اتفقنا على عدم مهاجمة النساء والأطفال”.
وأضاف لوبونق، أن الاتفاق الآخر نص على عقد مؤتمر المصالحة بين السكان في مقوي ورعاة الأبقار من جونقلي.
ومن جانبه قال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والاتصال في الحكومة الانتقالية، رئيس وفد قادة ولاية جونقلي في الاجتماع، لراديو تمازج، أن رعاة الأبقار طالبوا بتوفير ممر آمن لهم لمغادرة المنطقة. موكداً أهمية اللقاء في إعادة العلاقات.
وأضاف: “نريد السلام والتعايش السلمي ويجب أن يعيش الناس في سلام وثقة ويجب أن يعيشوا مع بعضهم البعض. نحن ندعو المجتمعين إلى مواصلة الحياة معا وعدم خلق صراع بينهما”.
ووفقا للاتفاق سيعقد المؤتمر بعد مغادرة الرعاة لمقاطعة مقوي. وان الحكومة القومية سيعمل على تسهيل حركة عودة الرعاة الى مناطقهم في جونقلي.