قال السفير الصيني الجديد لدى جنوب السودان، ما قوانغ، إن الصين تعمل على إقامة المزيد من العلاقات الثنائية مع جنوب السودان في قطاع الزراعة نظرا لوجود تقدم في تنفيذ إتفاقية السلام.
تحدث السفير الصيني خلال أول زيارة له إلى مدينة واو حاضرة ولاية غرب بحر الغزال لتفقد مشروع تشييد الجسر الجديد على مجرى نهر الجور.
وكشف السفير ما قوانغ، في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى واو، عن ترحيب الصين بالتقدم الأخير الذي أحرزته أطراف الإتفاقية في جنوب السودان، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققت في اتفاق السلام تتماشى مع تطلعات شعب جنوب السودان وتطلعات المجتمع الدولي.
وأضاف: “الصين كانت دائما داعمة لعملية السلام في جنوب السودان وقد قدمنا المساعدة الضرورية، لذلك نحن نقف بثبات لدعم السلام”. وذكر أن الصين تعمل بجدية مع شعب جنوب السودان من خلال تعزيز الأنشطة الزراعية في ولاية غرب بحر الغزال.
وقال: “في إطار برنامج إنتاج الطاقة والتنمية الزراعية للمنتدى الوزاري التي انعقد بداكار في اطار منتدى الصيني الافريقي في سبتمبر الماضي، تعهدنا بتعزيز التعاون الزراعي في ولاية غرب بحر الغزال”.
وقال السفير قوانغ، إن الحكومة الصينية تتفاوض حاليا مع حكومة جنوب السودان بشأن تصدير البضائع بين البلدين. وزاد: “المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية في جنوب السودان بما فيها الموجودة في ولاية غرب بحر الغزال يمكن تصديرها إلى الصين”.
ورحبت سارة كليتو ريال، حاكمة ولاية غرب بحر الغزال، بزيارة السفير الصيني لدى جوبا إلى مدينة واو، مؤكدة إستعداد الولاية للتعاون مع المستثمرين الصينيين.
وقالت: “نحن ممتنون جدا لزيارة غرب بحر الغزال، كأول مكان يزوره السفير الصيني وهذا يمنحنا الفخر”. واشارت سارة إلى أن القطاع الزراعي تمثل اهتمام المواطنين لتحقيق الاصلاح الإقتصادي.وتابعت :”جميع المجالات التي ذكرتها مهمة لتحقيق التعافي الإقتصادي، وان تقديم الخدمات والمنتجات الزراعية وهي مجال تركز عليها الولاية.