مع دخول شهر رمضان المعظم تبدأ الأسر السودانية استعداداتها لإستقبال الشهر الكريم بعاداتها وتقاليدها الخاصة والمعروفة، لكن واقع الحال لرمضان هذا أظهر طابعا مختلفا بسبب ما يعانيه المواطن السوداني من الحرب الدائرة في البلاد.
راديو تمازج أجرى استطلاعات في وسط الشارع السوداني والذي عبر عن معاناته الاقتصادية مع النزوح واللجوء والحرب.
وقالت المواطنة السودانية سلوى النعمة، رمضان هذا العام ياتي والناس لا تستطيع التجهيزات بسبب الظروف الاقتصادية والحرب.
وأضافت الناس في رمضان هذا العام خارج منازلهم وظروف صعبة، لكنها استدركت قائلة :لكن رمضان ياتي بخيره.
فيما يقول المواطن حسن عثمان، من الملاحظ لا يوجد إحساس برمضان هذا العام وذلك لاختفاء الناس من الأسواق مع غياب تام للمشروبات التي تصنع في شهر رمضان في السودان.
ويؤكد المواطن عادل عبدالرحمن، رمضان هذا العام مختلف عن سابقات الشهور، لأن غالبية الشعب السوداني أما في معسكرات النزوح أو اللجوء أو بعدهم عن الأهل ومناطق السكن الأصلية.
ويضيف، هناك ملامح من عدم الاستعداد للشهر الكريم من ناحية الدعم والتجهيزات، لكن بالطبع الجوانب الروحية تختلف، ربما الناس مستبشيرين في هذا الشهر بالسلام.
بينما يقول المواطن حيدر احمد، انا ارى ان رمضان هذا العام لا يختلف كثيرا عن رمضان السنة الماضية، صحيح عشنا ايام خارج الحرب وبعضها في الحرب.
وأضاف “لكننا نعيش الأمل في أن تنفيذ هدنة رمضان بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن السودان ولم يبقى شي غير المفاوضات السياسية وإقناع الطرفين بأن لا جدوى الحرب من الأساس”.
وفي ظل هذه الظروف يستقبل الشعب السوداني شهر رمضان والحرب في البلاد تقترب من إكمال العام.