أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة في السودان العقيد ركن نبيل عبد الله، اليوم الإثنين، أن القيادة العسكرية حركت يوم السبت 22 أكتوبر لجنة لتقصي الحقائق وتقييم الأوضاع الأمنية بإقليم النيل الأزرق.
يوم الأحد شهدت مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، أعمال عنف أدت لحرق مقر الحكومة، احتجاجا على الصراع القبلي.
ونقلا عن وسائل الإعلام المحلية في السودان، فإن المئات من المواطنين الغاضبين أشعلوا النيران في مقر الحكومة، وأن المحتجين طالبوا بإقالة حاكم الولاية، أحمد بادي العمدة، لعجزه عن احتواء العنف القبلي.
وقال نبيل عبد الله المتحدث العسكري للجيش السوداني، في تصريح صحفي “اليوم” إن اللجنة برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات الفريق الركن خالد عابدين الشامي وممثلين لوزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة.
وكانت القيادة العسكرية في السودان عين اللواء ركن ربيع عبد الله آدم، قائدا جديدا لمنطقة النيل الأزرق العسكرية.
تشهد إقليم النيل الأزرق قتالا قبليا بين قبائل الهوسا وقبائل الاخرى، على خلفية النزاعات المتعلقة بالأرض، قُتل فيه أكثر من (200) شخص من الجانبين.
الأسبوع الماضي أصدرت السلطات الحكومية بالنيل الأزرق قرارا بفرض حظر التجوال ليلا في الإقليم التي تشهد قتالا قبليا بين قبيلة الهوسا ومجموعات القبلية الأخرى في منطقة ود الماحي شرقي مدينة الروصيرص.