أصدر حاكم إقليم النيل الأزرق احمد العمدة بادي اليوم “الاثنين” مرسوما حكوميا “مرسوم الحاكم” قضي بتمديد حالة الطواري في الإقليم لمدة شهر اعتبار من تاريخ 21 نوفمبر 2022.
في الشهر الماضي أصدر الحاكم قرارا بإعلان حالة الطواري لمدة شهر، على خلفية أحداث العنف القبلي بين قبيلتي الفونج والهوسا، التي راح ضحيتها أكثر من 200 مئتين شخص من الجانبين.
وبحسب المرسوم الذي حصل عليه راديو تمازج على نسخة، استند إلى المادة (9- ب) من الوثيقة الدستورية تعديل 2022، مقروءة مع المادة 8 من اتفاقية جوبا حول قضايا المنطقتين: “تمديد حالة الطواري لمدة ثلاثين يوما”. مع منح القوات النظامية الصلاحيات الدستورية والقانونية للتدخل لوقف أي قتال قبلي في الإقليم.
وقال بكري عمر، الناشط السياسي، إن المرسوم الذي قضي بتمديد حالة الطواري لمدة شهر أخر يمكن يساهم بصورة كبيرة في الاستقرار بالإقليم، بعد الصراعات الدموية.
وأشار عمر، إلى أن المرسوم يمكن أن يرسل رسائل إيجابية في طَمأَنَة المواطنين من اجل عودة النازحين الذين فروا من مناطقهم خوفا من الحرب القبلي.