السودان يعلن رفضه لرئاسة كينيا وساطة الإيقاد

أعلنت حكومة السودان في بيان، عن رفضها رئاسة الرئيس الكيني وليم روتو، رئاسة لجنة الإيقاد لتوسط بين الأطراف السودانية المتقاتلة.

أعلنت حكومة السودان في بيان، عن رفضها رئاسة الرئيس الكيني وليم روتو، رئاسة لجنة الإيقاد لتوسط بين الأطراف السودانية المتقاتلة.

هذا الأسبوع اتفقت قمة رؤساء الإيقاد، على تكوين لجنة رباعية من رؤساء كينيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وجنوب السودان، لتوسط بين جنرالات الحرب “البرهان وحميدتي”.

واقترحت الإيقاد على دولة إثيوبيا أن تقوم بعقد لقاء بين البرهان وحميدتي خلال أسبوعين في العاصمة أديس أبابا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: “تعلن حكومة جمهورية السودان رفضها رئاسة كينيا للجنة الإيقاد الخاصة بمعالجة الأزمة الراهنة في السودان، والتي تمخضت عن قمة رؤساء دول الإيقاد التي انعقدت مؤخرا بجيبوتي”.

وذكرت أن الحكومة السودانية أخطرت الرئيس إسماعيل عمر، رئيس منظمة الإيقاد وسكرتاريتها التنفيذية بموقفها بشأن ضرورة استمرار رئيس جنوب السودان سلفا كير، في رئاسة اللجنة الرباعية.

وجاء في البيان: “أكدت تصريحات كبار المسؤولين الكينيين وسلوك حكومتها أنها تتبنى مواقف مليشيا الدعم السريع المتمردة وتؤوي عناصرها وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم”.

 من جانبه قال يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، إن قواتهم لن تسمح للبرهان بمغادرة الأراضي السودانية في الوقت الراهن، زاعما أن البرهان تحت الحصار في الخرطوم ولا يمكنه الخروج إلا بموافقتهم.

وأبان أن مجريات على الأرض تحت سيطرتهم، وأن ليس هناك أي سلطات سياسية أو سيادية للبرهان يمارسها، وأنه لن يستطيع مغادرة السودان إلا بموافقة قائد قوات الدعم السريع”.

وتابع: “إذا أراد قائد قوات الدعم السريع مقابلة البرهان سيقابله داخل الأراضي السودانية، لكن في الوقت الحالي غير مسموح للبرهان بمغادرة مكانه”.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو الماضي محادثات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع. ورغم توصل الأطراف لعديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار، حدث خروقات وتبادل للاتهامات. ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.