كشف مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق في السودان، عن ارتفاع عدد القتلى في أحداث الصراع الأخيرة إلى (79) قتيلاً، والجرحى إلى (258) شخصا، تتفاوت إصاباتهم ما بين الخطيرة والمتوسطة.
كانت الأحداث قد بدأت عندما اندلعت اشتباكات منذ عدة أيام بين قبيلتي الهوسا وألبرتي في مناطق الروصيرص وقيسان وود الماحي في الولاية.
وبدأت بمقتل مزارع في منطقة قيسان قبل أن تتسع رقعة العنف وتدمير الممتلكات في الولاية، حيث اندلع النزاع القبلي بعد خلاف حول إنشاء إدارة محلية الهوسا.
وقال الصادق حسن سعد، إن الآلاف المواطنون نزحوا من منازلهم في محليات ودالماحي وقيسان والرصيرص، مبينا أن أكثر من 15 ألف نازح داخلي، يتم إيواءهم داخل المدارس بمدينة الدمازين، مشيرا إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى ولاية السنار.
وكشف الصادق، عن تدخل عدد من المنظمات الدولية والمحلية لتوفير المساعدات في مراكز الإيواء بمدينة الدمازين. وقال إن حكومة الإقليم في اجتماعها صباح اليوم الإثنين طالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لمساعدة المتضررين.
وأغلق المحتجون جسر القاش في كسل الذي يربط القادمين من خارج الولاية إليها، بالإضافة إلى حرق جزء من أمانة الحكومة ومكاتب المحلية في كسل.