فجعت الأوساط الصحفية اليوم الثلاثاء برحيل عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح بالقاهرة، بعد معاناة مع المرض.
وقال الصحفي السوداني محمد عوض الله ، أن الأوساط الصحفية فجعت برحيل الاستاذ محجوب محمد صالح صاحب مدرسة الأيام في الصحافة السودانية.
وأضاف، وبرحيله تكون الصحافة السودانية قد فقدت أحد ركائزها المتينة.
بدوره قال الإعلامي عثمان عبدالقادر، ان الأستاذ محجوب محمد صالح كان مدرسة في الصحافة السودانية وكان يمتلك ذاكرة حديدية لسرد الأحداث بالتواريخ والسنوات والأيام.
ونعاه إبنه الصحفي وائل محجوب في صفحته على منصة فيس وقال، “إن فقدنا جلال و مصابنا ومصاب الآلاف من قرأ وأهل وأصدقاء وأحباب وتلاميذ ومحبي وعارفي فضل أستاذ الأجيال أليم، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون”.
وأضاف، أن أسرته ستتلقى العزاء يوم الخميس الموافق 15 فبراير بمسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين بالقاهرة.
من جهتها قالت الصحفية هند رمضان، وهي من الصحفيات اللواتي عملن لصحيفة الايام التي أسسها الاستاذ محجوب محمد صالح وراسها تحريرها، أن الأستاذ محجوب محمد صالح ظل من الخمسينات ظل يمسك بقلمه ويدافع عن الحرية والديموقراطية.
وأضافت، وبرحيله غابت ركيزة أساسية للصحافة السودانية يستند عليها الصحفيين، خاصة في حصل خلافات الأوساط الصحفية.
وأكدت أن برحيل محجوب قد انطوت صفحة مشبعة بالنضال والحرية.
ويعد صالح عميدا للصحافة السودانية، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الأيام السودانية، والتي أسسها في العام 1953م برفقة زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان، ويرأس أيضاً مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، أشتهر بعموده أصوات وأصداء الذي يتناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان.