أعلنت لجنة التنسيق المشتركة للقوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان، عن انعقاد ورشة اتفاق جوبا للسلام يوم الثلاثاء الأسبوع المقبل.
وكانت الأطراف السودانية قد أعلنت في وقت سابق عن انطلاق المرحلة الختامية للعملية السياسية والتي تتضمن مناقشة أربع قضايا رئيسية تشمل: “تفكيك التمكين، والسلام، والعدالة الانتقالية، وقضية شرق السودان”.
وقال خالد عمر، الناطق الرسمي باسم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في بيان صحفي حصل عليه راديو تمازج “الثلاثاء”، إن الآلية الثلاثية ستتولى عملية التحضير لانعقاد الورشة وتقديم الدعوة للقوى السياسية والنازحين واللاجئين، والشباب، والمرأة بتمثيل يضمن مشاركة 40 % من النساء.
وأشار إلى أن لجنة التنسيق ستواصل بقية التحضير لبقية الورش والمؤتمرات التي ستعقد تباعا بما يضمن تسريع خطوات الوصول إلى حل سياسي شامل.
وقال إن المؤتمرات والورش ستنطلق يوم الثلاثاء 31 يناير، بتسيير من الآلية الثلاثية.
من جانبه قال المحلل السياسي حاتم أيوب أبو الحسن، لراديو تمازج، إن إعلان انطلاقة ورش السلام يأتي بالتزامن مع زيارة وفد الحرية والتغيير إلى دولة جنوب السلام.
أبان أن زيارة الوفد إلى جوبا، هدفها حشد الدعم الإقليمي لعملية السلام لأهمية دولة جنوب السودان استراتيجيا في قضية السلام بالسودان.
وقال أبو الحسن، إن ملف اتفاق جوبا لسلام، يواجه العديد من التحديات، لمعارضة عدد من القوى السياسية للاتفاق الإطاري بين القوى السياسية والمكون العسكري.
من جانبه عقد وفد الحرية والتغيير في جوبا “الثلاثاء”، اجتماعاً مع مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، ووزير الخارجية ميك أيي دينق، ووزير الاستثمار ضيو مطوك.
وقدم الوفد شرحاً للاتفاق الإطاري والعملية السياسية مثمناً جهود الرئيس سلفاكير وحكومته في مساندة شعب السودان.
وقال توت قلواك، إن هناك ضرورة الوصول إلى اتفاق نهائي يحفظ السلام ويحقق الأمن والاستقرار ويستعيد مسار الانتقال المدني الديمقراطي في السودان.
كما سيلتقي وفد الحرية والتغيير رئيس جمهورية جنوب السودان اليوم “الأربعاء”.