ناشدت أطراف دولية ومحلية بمناسبة مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب في السودان، الأطراف المتقاتلة بضرورة الوقف الفوري للقتال من أجل إنهاء معاناة السودانيين.
اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت السفارة الأمريكية في السودان في بيان صحفي حصل عليه راديو تمازج أن 15 أكتوبر أي مرور ستة شهور على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان، وضعت البلاد تعاني أزمة نزوح متصاعدة وتدهور كبير في الوضع الإنساني.
وأكدت السفارة الأمريكية أن أكثر من 5,8 مليون سوداني من المدنيين اضطروا إلى الفرار من منازلهم وأن 1,1 مليون فروا إلى دول الجوار.
وناشدت السفارة الأمريكية الأطراف بضرورة الوقف الفوري للقتال، بما يتوافق مع التزامات الأطراف بالإعلان جدة الصادر 11مايو، وضرورة حماية المدنيين في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وطالبت السفارة بضرورة نقل السلطة للمدنيين واستعادة التحول الديمقراطي.
على صعيد متصل وصفت قوى الحرية والتغيير في بيان لها بمناسبة مرور 6 أشهر “حرب 15 ابريل بالعبثية”. وقالت ما عاد الجدل والانكسار مفيد لإثبات صلة النظام البائد وحزبه المحلول في إشعال الحرب”.
وأوضح البيان أن الحرب تسببت في مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين واوأعدادهولة من الجرحى إضافة إلى الدمار الواسع وتعرض 150 ألف سيارة للسرقة داخل ولاية الخرطوم وتدمير 80% من البنية التحتية.
وفقدان 80%من إيرادات الميزانية العامة.
وطالبت الحرية والتغيير بضرورة وقف الحرب، ووضع حد للانتهاكات الكبيرة المصاحبة لي تداعياتها والتوجه صوب قاعات المفاوضات في جدة.
ووجه القيادي بقوى الحرية محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة، عدة رسائل إلى القوى المدنية والعسكرية بضرورة العمل الجاد من أجل وقف الحرب.
وطالب الفكي، قائد الجيش “البرهان” بضرورة الاعتذار عن انقلاب 25 أكتوبر، الذي تسبب في كارثة الحرب، مطالبا حميدتي بضرورة وقف الانتهاكات.
وحذر الفكي من مجاعة وشيكة تهدد حياة الشعب السوداني، بعد فشل الموسم الزراعي في مناطق الزراعية، وتأثر بعض المناطق الأخرى بالحرب.