جددت مفوضية العون الإنساني في السودان، التزام الحكومة بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر المعابر المختلفة بموجب الاتفاق الاخير مع الأمم المتحدة.
وقالت مفوضة العون الإنساني في السودان، يلوي ادم بنيه، خلال لقاء مع الأجهزة الإعلامية “الأحد” في بورتسودان، إن المفوضية ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات للمنظمات العاملة في الحقل الإنساني.
وأضافت أن المفوضية تقدر جهود المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والتي تقدم خدماتها للمحتاجين في الظروف الحالية التي التي تمر بها البلاد.
ودعت المفوضة المنظمات الأممية لبذل المزيد من الجهود لتوفير الاحتياجات الإنسانية الماسة للمتضررين بالسودان.
وأبلغت وزارة الخارجية السودانية، الأمم المتحدة الأسبوع الماضي موافقة الحكومة على استخدام معبر الطينة من تشاد إلى الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية المحددة إلى السودان.
وتتبادل أطراف الصراع في السودان اتهامات بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق الصراع المسلح.
ويشهد السودان منذ 15 من أبريل الماضي مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قتل الآلاف ولجوء ونزوح الملايين من السودانيين.
ووصفت تقارير أممية بأن حالة النزوح واللجوء في السودان تصنف على أنها أكبر عملية نزوح ولجوء في العالم.
ولا تزال آفاق الحلول مسدودة بين الطرفين بشأن وقف الحرب والتفاوض للوصول إلى سلام.