قالت عضو فرعية الاستشاريين الطيبين في السودان “الخميس”، أن أمراض السحائي والكلوليرا وحمى الضنك تفشت في عدد من الولايات، مشيرة إلى موت طفل كل ساعة في مراكز النزوح نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية بالبلاد.
وأوضحت أديبة السيد، عضو فرعية الاستشاريين الطبيين في السودان لراديو تمازج، أن خطورة تلك الأمراض تتمثل في أنها أمراض معدية وتحتاج إلى “تنويم” ورعاية طبية، مشيرة إلى أن ذلك غير متاح في ظل خروج المراكز الطبية من الخدمة.
وكان مركز عمليات الطواري التابع لوزارة الصحة السودانية قد أعلن ظهور حالات جديدة من الكوليرا وحمى الضنك والسحائي في عدد من الولايات السودانية.
وأشارت إلى تدهور الأوضاع في معسكرات النزوح “كلمة وزمزم” في دارفور، وان على راس كل ساعة يموت طفل بسبب الأمراض المنتشرة.
وقالت إن نقص الغذاء وتلوث المياه وتوقف خدمات التحصين، أدى إلى ظهور أمراض وسط الأطفال، من “الأنيميا وفقر الدم، والسل والأمراض الجلدية “البُرجم”.
وحذرت من أن السودان يعيش كارثة صحية كبيرة، بسبب انعدام الرعاية الضحية نتيجة لخروج المنظمات العاملة وحالة “اللادولة” واتساع نطاق الحرب.