توافقت أحزاب قوى الحرية والتغيير- اللجنة المركزية- في اجتماع رؤساء الأحزاب المكون للتحالف يوم “الأحد” على خارطة طريق تقدم بها حزب الأمة لتسريع وتيرة العمل لإنهاء الانقلاب العسكري عبر بناء أكبر كتلة مدنية.
وكان رؤساء أحزاب الحرية والتغيير قد اجتمعوا بناءً على دعوة من اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة المكلف، لمناقشة خارطة التي تتضمن اختراقا للازمة السودانية.
وأكد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش تسريع العملية السياسية من أجل إنهاء الانقلاب العسكري عبر الوسائل المطروحة والمتمثلة في الخط الاستراتيجي لقوى الحرية والتغيير- اللجنة المركزية والمتمثل في بناء أكبر جبهة مدنية.
وأبان أن عملية الحل السياسي عبر التفاوض رهينة بمدى جدية العسكريين بقبول إنهاء الانقلاب العسكري وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي.
من جانبه قال الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة، أنهم تقدموا بخارطة طريق ووضعوا كل إمكانيتهم وعلاقاتهم تحت تصرف قوى الحرية والتغيير.
وأشار الواثق إلى أن المجتمعين ناقشوا ما وصلت إليه السودان من التدهور في كافة مناحي الحياة، وان الأمر يتطلب بناء جبهة مدنية بقيادة سياسية موحدة لتنشيط مقاومة الانقلاب والعمل من أجل إنهائه.