السودان: “الإذاعة مهمة في توعية الناس والحصول على الأخبار”

تحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة تحت شعار “قرن من الإعلام والترفيه والتثقيف”، حيث ظلت لإذاعات تلعب أدوارا مهمة، منذ بداية فكرتها بدأ بالتواصل ومعرفة الأخبار، غير أن هذه الأدوار ازدادت أهمية جديدة في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات.

تحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة تحت شعار “قرن من الإعلام والترفيه والتثقيف”، حيث ظلت لإذاعات تلعب أدوارا مهمة، منذ بداية فكرتها بدأ بالتواصل ومعرفة الأخبار، غير أن هذه الأدوار ازدادت أهمية جديدة في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات.

ويشكل اليوم العالمي للإذاعة، يوما جديدا ومرحلة باتت تحتاج إلى برامج توعوية لثقيف المستمع، خاصة في رتق النسيج الاجتماعي والعيش في سلام وأمان، في ظل استمرار الحرب بالسودان.

اليوم العالمي للإذاعة فرصة للاحتفال بمقومات الإذاعة باعتبارها وسيلة إعلامية توفر فرصا لتعزيز التعاون الدولي بين هيئات البث الإذاعي والحصول على المعلومات والانتفاع بها وحرية التعبير.

ويرى مراقبون أن إذاعات ظلت تعلب أدوارا مهمة طوال تاريخها، وستظل تعلب أدوارا مهمة رغم التطور التكنولوجي، سيما في الأوساط التي ما زالت تعشق الإذاعة لسرعة وصولها إلى المستمتع، إضافة إلى أنها تعد من أهم الوسائل التعليمية والعمل المرتبط التوعية والثقافة.

ويقول الإعلامي السوداني محمد يوسف، إن الإذاعة تعد وسيلة مهمة للغاية لعامة الناس وذلك لسرعة إيصالها للمعلومات والأخبار بأقل تكلفة.

ويضيف أن الإذاعة تعتبر واحدة من الوسائل المهمة في توعية الناس بالمخاطر والأضرار التي تظهر في المجتمعات مثل التوعية الأضرار البيئية والأوبئة ونشر الوعي ومحاربة خطاب الكراهية والدعوة إلى العيش في سلام وأمان.

وأكد أن شعار هذا العام مهم للغاية في ظل وجود صحافة المواطن التي لها تأثيرا في نقل الأخبار الزائفة والمضللة، خاصة في مسألة النشر دون وعي، ويجب أن توظف لإذاعات برامجها في هذا الملف الذي يدعو إلى التسامح والسلام.

وقالت المواطنة الحاجة مريم عبد الله، إن عشقها للإذاعة تعود إلى سنوات عديدة، مضيفة أنها دائما تتابع البرامج التي تهم الأسرة وغيرها من البرامج المختلفة بجانب الأخبار.

وقال الطالب سيف الدين أحمد، بأنه يتابع البرامج التعليمية التي تهمه وخاصة الإذاعات التي تبث برامج تعليمية التي تعود بالنفع على الطالب والمجتمع.

ويهدف اليوم العالمي للإذاعة إلى تحقيق عديد الأهداف والتي تتمثل في توعية عامة الناس ووسائل الإعلام بشأن قيمة الخدمات السمعية العامة، وتشجيع متخذي القرارات على تعزيز الإذاعة الحرة والمستقلة والتعددية، وتعزيز الربط الشبكي والتعاون الدولي بين هيئات البث.