أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في تقرير صحفي مساء الإثنين، عن إصابة 155 شخصا بجروح، بعد أن أستخدم قوات الأمن العنف المفرط تجاه المتظاهرين في مواكب الذكرى السنوية الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة السودانية قد دعت إلى مليونية 19 ديسمبر احتفالا بالذكرى الثالثة للثورة، حيث خرج آلاف السودانيين في عدد من المدن. لكن السلطات قامت بإغلاق الشوارع والجسور أمام المواكب.
وقالت لجنة الأطباء المركزية إن القوات الأمنية استخدمت العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلمين، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بينها إصابتان بالرصاص الحي وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأشار إلى أن القوات الأمنية استخدمت أيضا المقذوفات عبر التصويب المباشر، أدى إلى إصابة 6 أشخاص في “العيون”، وأن أحد المصابين مهدد بفقدان البصرة.
وقالت المواطنة عبير كرار، التي شاركت في التظاهرة، إنها خرجت من أجل استكمال مطالب الثورة، مشيرة إلى أنها لا تثق في المكون العسكري قائلة إنهم ارتكبوا أبشع الجرائم.
وقال المواطن صالح عمر، إن الشعب السوداني خرج من أجل أهداف محددة، وان تم إجهاض تلك الأهداف بواسطة الجيش، مبينا أنه ضد التسوية السياسية ويقفون بصلابة من أجل مفاوضات القوى السياسية مع المكون العسكري ولا يثقون في الحركات المسلح.