قال محافظ الروصيرص بإقليم النيل الأزرق في السودان، إن هناك هدوءا نسبيا للاوضاع الأمنية في المنطقة عقب تجدد القتال القبلي بين المجتمعات المحلية الأسبوع الماضي. مؤكدا في نفس الوقت ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات.
يوم الجمعة الماضي قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” إن أعمال عنف اندلعت بعد ظهر الخميس “دون أية أسباب واضحة وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لوقف القتال”.
وقال عادل عقار، محافظ الروصيرص في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء، إن عدد القتلى في منطقة قنيص والقرية 7، ارتفعت إلى 17 شخصا والجرحى إلى 76 شخصا. منذ بدء القتال القبلي.
وأكد عقار، هدوء الأوضاع الامنية في المنطقة، وقال إن السلطات الأمنية سيطرت على الوضع وبسط هيبة الدولة عبر إرسال تعزيزات إضافية إلى المناطق المتأثر بالنزاع القبلي.
وقال المسؤول الحكومي، إن الشرطة تجري التحقيقات لمعرفة هوية المتورطين في الأحداث القبلية وتقديمهم إلى العدالة. وزاد:” لا نسمح مجدداً في نشر خطاب الكراهية والعنف ولن نتهاون مع المحرضين”.
وفي يوليو وقعت مواجهات في المنطقة بين”الهوسا” وجماعات منافسة بما في ذلك البارتا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 105 أشخاص وإصابة العشرات.
وقد اندلعت تلك الاشتباكات بعد أن طلبت قبيلة الهوسا إنشاء “سلطة مدنية” اعتبرتها الجماعات المنافسة وسيلة للوصول إلى الأراضي.
وأدى العنف إلى نزوح نحو 31 ألف شخص من المنطقة.