قالت السلطات في ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان ، انها قررت نقل جميع رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة في المقر مؤقتًا إلى مقاطعة كاجوكيجي ، عقب الحادث الأخير الذي خلف أكثر من 20 قتيلاً في فيام لييري .
وقال وزير الإعلام أندروقا مابي سيفريو ، مخاطبا الصحفيين يوم الجمعة بعد وقت قصير من اجتماع غير عادي لمجلس الوزراء الولائي ، أن المجلس وجه الأجهزة الأمنية لمواصلة ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة .
وكشف مابي أن “المجلس قرر أن تنتقل أجهزة أمن الولاية مؤقتًا للتعامل مع الأزمة بشكل فعال من الأرض” .
وأدان وزير الإعلام مقتل أكثر من 20 شخصًا يوم الخميس في لييري من قبل رعاة مسلحين من بور بولاية جونقلي .
وتشير تقارير حديثة إلى انتشال المزيد من الجثث ، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 27.
وبحسب مابي ، وجه المجلس أجهزة الأمن بفرض عودة الماشية والرعاة إلى مناطقهم الأصلية ، كما دعت حكومة الولاية إلى تقديم دعم إنساني فوري للمجتمعات المتضررة من النزاع.
ووفقًا لما قاله مابي ، فإن رعاة الماشية رفضوا بشدة إطاعة الأوامر بمغادرة الولاية إلى أماكنهم الأصلية.
وتابع “رعاة الماشية رفضوا بإصرار المغادرة. إنهم يتحدون الأوامر. عدة أوامر.ولا نعرف ماهو السبب”.
لكنه أشار إلى أن حكومة الولاية هذه المرة ستجبر رعاة الماشية بإخلاء تلك المناطق.
واضاف مابي “أعتقد أن هذا سيحدث هذه المرة لأن هذا يكفي”.