اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني ،الأحد، عدد من الشباب المتطوعين في غرفة طوارئ مدينة سنجة أثناء تقديمهم الخدمة للنازحين الفارين من الحرب في ولاية الجزيرة.
واستقبلت ولاية سنار الآلاف من المواطنين الفارين ولاية الجزيرة التي امتدت إليها المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع ، حيث فرضت الأخيرة سيطرتها على الولاية مما أجبر عدد من سكانها الفرار إلى ولايات متاخمة.
وأكدت غرفة طوارئ مدينة سنجة ان قوة من الاستخبارات العسكرية قامت باعتقال المتطوعين التابعين لغرفة طواري سنجة بالسوق الشعبي أثناء استقبالهم للنازحين واقتادتهم إلى قيادة الفرقة 17 مشاة وتم ضربهم والإساءة والتنكيل بهم.
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال أيضا عدد من المبادرين في خيمة لمة خير التي أيضا تقدم خدمة النازحين مما أدي إلى توقف خدمات التطوع بالمدينة.
وقال البيان أنه تم إطلاق عدد من المتطوعين إلى أن أربعة منهم لايزالون رهن الاعتقال ولم يعرف مصيرهم محملا السلطات العسكرية في المدينة مسؤولية سلامة المتطوعين.
وأبدى المتحدث الرسمي باسم غرفة طوارئ سنار خالد سلطان في تصريح لراديو تمازج ، أسفه لهذا المسلك قائلا إن غرفة طواري سنجة ظلت تقوم بعمل طوعي طوال اندلاع الحرب في خدمة المواطنين مبديا تساؤله عن أسباب اعتقال المتطوعين.
وأوضح سلطان أن مدينة سنجة استقبلت الآلاف من النازحين الفارين من الحرب والعابرين إلى ولايات أخرى.
وفشل راديو تمازج في الحصول على تعليق من الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني حول الاتهامات المثارة ضدها.